لم يتوقّع رونالد جاكسون , في الواقع , بأيّ حال من الأحوال أن يجد نفسه وراء القضبان , بعد أن إفتكّ من إبنته البالغة من العمر 12 سنة , هاتفها الآيفون . و لكن للأسف , هذا ما حصل !
فبعد أن فاجأ إبنته و هي بصدد إرسال إرساليّات قصيرة ” غير لائقة ” عبر هاتفها الآيفون , إفتكّ هذا الأب منها الهاتف بطريقة عنيفة . و بعد ساعات قليلة , فوجئ الأب بحضور رجال الشّرطة أمام المنزل , و مطالبته بإرجاع الهاتف الّذي إفتكّه . و السّبب وراء مجيء الشّرطة كان الأمّ , الّتي كانت متزوّجة من أحد رجال الشّرطة , و قامت بالتّالي بالمبادرة بإستقدامه مع فريقه كوسيلة للضّغط على الأب , و إستغلّت الفرصة , على ما يبدو , لتصفية حساباتها معه .
هذا و صرّح الأب بعد ذلك قائلا : ” لم أكن أريد أن يلقّنني رجال الشّرطة كيفيّة التّعامل مع إبنتي , و الأمر لم يكن يستحقّ بالمرّة أن يتنقّلوا إلى منزلي من أجل هاتف جوّال ! “
و بعد شهر من الحادثة , ظلّ الأب رافضا لإرجاع الهاتف , و هو ما إستدعى الشّرطة لإعتقاله و إبقائه ليلة كاملة في السّجن . و حسب القانون , فهو مهدّد بغرامة تبلغ 2000 دولار , و 6 أشهر سجن . فالأمر أصبح و كأنّه سرقة أو سطو , حتّى لو كان عقد الهاتف بإسم الأب .
لحسن حظّه , فقد تمّ إطلاق سراح رونالد بعد إحتجازه ليومين إضافييّن .
إذا , تبيّن لنا هذه الحادثة المشاكل الّتي يمكن أن تحصل في العائلة بسبب تكنولوجيّات الإتّصال الحديثة .
المصدر : minute buzz