بهدف توفير تجربة إتّصاليّة أكثر تطوّرا و حداثة لفائدة حرفائه, أعلن مشغّل الإتّصالات أورانج, عن إنطلاقه في عمليّة تعصير و تحديث لشبكاته الإتّصاليّة في سبع بلدان إفريقيّة.
البلدان المعنيّة بهذه العمليّة الجديدة, الّتي أعلن عنها المشغّل البرتقاليّ, منذ ساعات, هي كلّ من : مصر و الكاميرون و الكوت ديفوار و السّينغال و مالي و غينيا-بيساو و النّيجر.
و قد تسلّمت شركة Nokia الفنلنديّة رسميّا , عهدة هذه العمليّة, بعد أن إختارتها أورانج للإضطلاع بمهمّة تحويل 11 ألف هوائيّ للإتّصالات (antennes télécoms), نحو تكنولوجيّة “Single RAN Advanced” الخاصّة بنوكيا. و قد كانت ملامح الإتّفاق بين الطّرفين قد أبرمت منذ السّابع من مارس الفارط.
تكنولوجيّة “Single RAN” ,بفضل معدّاتها و برمجيّاتها متعدّدة الأغراض, تمكّن في الواقع لهوائيّ الإتّصالات الواحد أن يتكفّل بجميع الشّبكات, و أن يبسّط عمليّة إرسائها, مع التّخفيض في النّفقات المتعلّقة بالعمليّات و الوظائف الإجرائيّة و الإزدحام التّقنيّ (encombrement) في نفس الوقت.
مع هذه التّكنولوجيّة, ستتمكّن Orange -و الّتي كانت قد أطلقت شبكات 4G بالفعل في مصر و الكاميرون و الكوت ديفوار و السّينغال و مالي و غينيا بيساو, من أن توسّع منطقة التّغطية الخاصّة بها ذات سرعات التّدفّق العالية, مع التّكثير من نصيبها في السّوق و كذلك التّرفيع في عائداتها الماليّة.
مثلا, في دولة النّيجر, ستسهم هذه التّكنولوجيّة في التّحوّل السّريع و المتناغم لخدمات المؤسّسة, نحو شبكات الجيل الرّابع (4G).
و من أجل تيسيير عمليّة نشرها لهذه الحلول التّكنولوجيّة في الأسواق الإفريقيّة المذكورة, من خلال عمليّات تعصير الشّبكات, أرست شركة Nokia مركز دعم لفائدة Orange , موجّه لمنطقة غرب و وسط القارّة الإفريقيّة. و هذا المركز سيكون متواجدا في العاصمة الإيفواريّة أبيدجان.
و من خلال هذا المركز التّقنيّ الجديد, ينوي المصنّع الفنلنديّ كذلك أن يدمج أحدث الحلول و التّكنولوجيّات المتقدّمة في القارّة السّمراء.