في إطار مشروع المدرسة الرّقميّة التّونسيّة, و تماهيا مع النّهج الّذي إعتمده منذ سنوات و القائم على الإنصهار في النّسيج الإجتماعي و التّربوي و الإقتصاديّ للبلاد التّونسيّة, يواصل مشغّل الإتّصالات الرّائد أورانج تونس حملة تجهيز المدارس الإبتدائيّة بمجموعة من المعدّات و التّجهيزات الرّقميّة, من أجل تقليص الفجوة الّتي تفصلهم عن العالم الرّقمي.
و في هذا الإطار, قام المشغّل أورانج منذ سويعات قليلة, بزيارة المدرسة الإبتدائيّة هنشير عمرون بمنطقة دار شعبان الفهري من ولاية نابل, حيث إلتقى ممثّلوه بالطّاقم الإداري و التّربوي للمدرسة, إلى جانب التّلاميذ. و قد تمّ ,بالمناسبة, تزويد قاعات المدرسة بمعدّات و تجهيزات رقميّة مختلفة على غرار اللّوحات الرّقميّة و الخوادم المركزيّة و أجهزة العرض و غيرها.
و يحرص المشغّل البرتقاليّ على المضيّ قدما في هذا المشروع, إيمانا منه بأهمّية العالم الرّقمي و التّكنولوجيّات الحديثة و ضرورة دمجه في المنظومة التّربويّة, و تمكين التّلاميذ أكثر من أدوات التّحكّم في هذا العالم الّذي يشهد تطوّرا مستمرّا, و خاصّة بالنّسبة للمدارس و المعاهد المتواجدة في المناطق الدّاخليّة من الجمهوريّة التّونسيّة.