لأنّ التّعليم يجب أن يكون متاحا للجميع و لأنّ العالم الرّقمي يجب أن يكون أيضا متاحا للجميع, و بدون تمييز أو تفرقة, كان مشغّل الإتّصالات الرّائد أورانج تونس, قد أخذ على عاتقه مسؤوليّة إطلاق برنامج “المدارس الرّقميّة” , بالشّراكة مع وزارة التّربية و مؤسّسة أورانج الخيريّة .
و على كامل تراب الجمهوريّة التّونسيّة, تولّت أورانج تجهيز المدارس الإبتدائيّة بتجهيزات تعليميّة رقميّة مثل : اللّوحات الرّقميّة و خوادم الRaspberry و محتويات رقميّة مدرسيّة و غيرها, مع توفير تكوين مجّاني للمعلّمين .
هذا البرنامج يستهدف خاصّة المدارس الموجودة في المناطق النّائية و المحرومة, و ذلك عبر إقتراح حلول بسيطة و فعّالة لا تحتاج إلى إتّصال دائم بالإنترنت . و من ثمّ يمكن للتّلاميذ أن يتعرّفوا عن كثب على العالم الرّقمي, من خلال تمكينهم من تحسين نتائجهم عبر منهجيّة تعليم ترفيهيّة و مشبعة بالتّكنولوجيا.
الرّسم البياني أسفله, يبرز الأرقام الّتي حقّقتها أورانج تونس مع نهاية شهر ماي 2017 .
اليوم ها أنّ العودة المدرسيّة الجديدة على الأبواب. و العديد من التّلاميذ في تونس (في المناطق الدّاخليّة) يقطعون مسافات طويلة قبل الوصول إلى مدرستهم . و أورانج تونس ستتعهّد بمساعدة شركائها, على إعطائهم السّبب الكافي للبقاء في مدرستهم و عدم مفارقتها إطلاقا !
أورانج تونس أعلنت إذن, أنّها ستواصل مع مؤسّسة أورانج الخيريّة, و وزارة التّربية, مسيرة نشر و تعميم برنامج “التّربية الرّقميّة”, و الّذي ساهم بالخصوص, في تحسين مستوى مواظبة و حبّ التّلاميذ لدراستهم, و ذلك في إطار بيداغوجيّ ترفيهيّ و شيّق.
أورانج تونس ستستأنف قريبا, جولتها التّعليميّة-التّكنولوجيّة, و ستتشارك مع البراعم أوقاتا حلوة متجدّدة كالّتي عاشتها و شاركتها من قبل . و ذلك تحت شعار “أبنائنا , آمالنا ! “