صنعت شركة أوريدو تونس , بالتّعاون مع شركة هواوي , الحدث خلال السّاعات القليلة الماضية , من خلال إطلاقها لعرض جديد مميّز يتمثّل في توفير خدمة الهاتف القارّ و الإنترنت عالية التّدفّق , و ذلك دون الحاجة إلى الأسلاك و الكابلات , و لا إلى الفواتير الكثيرة , و يتمّ هذا عبر تكنولوجيّة FWBA الحديثة من العملاق التّكنولوجي الصّيني هواوي .
هذه الخدمة مبنيّة على تكنولوجيّة FWBA , و هي تكنولوجيّة تتولّى تزويدها شركة هواوي , الشّريك التّكنولوجي لأوريدو تونس . يذكر أنّ هذه التّكنولوجيّة تصل لأوّل مرّة من خلال تونس , إلى منطقة شمال إفريقيا , و هي ستقلب رأسا على عقب كلّ الرّموز التّقليديّة للإتّصال بالإنترنت في المنازل و كذلك للمكالمات الهاتفيّة , و ذلك لتوفير حلّ شامل و كامل للحرفاء , من شأنه أن ينسيهم في كلّ القصورات و المشاكل الّتي لا طالما عانوا منها في الحلول القديمة الكلاسيكيّة .
و تختصّ هذه التّكنولوجيّة بأنّها ترتكز على البسط و المدّ السّريع للبنى التّحتيّة لشبكات الإنترنت و الخطوط الهاتفيّة , دون الإضرار بالبنى التّحتيّة السّكنيّة و دون الحاجة إلى مدّ الكابلات و تكسير الطّرقات و غيرها من الوسائل الكلاسيكيّة المزعجة . و شركة هواوي بهذا الدّعم التّكنولوجي الفارق و المميّز , تكون قد خطت خطوة عملاقة أخرى في كسب المزيد من الثّقة و الإحترام و التّميّز في السّوق التّونسيّة.
هذه الخدمة توفّر للحريف إتّصالا بالإنترنت دون توقّف لمدّة 12 شهرا , مقابل 29 د فقط شهريّا ( و ذلك بعد دفعة أولى لمدّة 3 أشهر مقابل 87 د ) , حيث تبلغ سرعة تدفّق الإنترنت الّتي توفّرها خدمة أوريدو الجديدة , ما يعادل 4 ميقا-بايت .
عرض ” الفيكس الجديد ” هو نمط مبتكر يقوم بوظيفة الهاتف القارّ و محوّل الإنترنت , و يمكن القول أنّ أوريدو نجحت , في تجاوز مزوّدي الإنترنت الآخرين في تونس , و نعني هنا خاصّة شركة Topnet , و ذلك خاصّة من خلال أسلوبها الإشهاري المبتكر و الطّريف , و الّي يمكننا ملاحظته من خلال الفيديو الإعلاني الّذي رافق إطلاق هذه الخدمة , و الّذي لاقى إعجابا كبيرا بين المستعملين على صفحات التّواصل الإجتماعي .
عرض ” الفيكس الجديد ” يلاقي نجاحا و رواجا كبيرا في أوساط المستخدمين حاليّا , و من المتوقّع أن يحقّق أرقاما قياسيّة على مستوى عدد المبيعات !
هذا العرض الجديد من المنتظر أن يرفع من جودة الإنترنت في تونس , و هو يلاقي الدّعم المطلق من وزارة تكنولوجيّات الإتّصال و الإقتصاد الرّقمي , حيث أنّه مشروع سيدفع التّنافس بين مشغّلي الإتّصالات التّونسييّن , بما يخدم مصلحة المستهلك التّونسي و يعزّز من فرص الإستثمار في التّكنولوجيّات الحديثة .