يتطوّر عالم الطّائرات دون طيّار ( أو الكاميرات الطذائرة ) بسرعة يوما بعد يوم , و في هذا الإطار , تمكّن مؤخّرا , فريق من العلماء الأمريكييّن من تطوير أبحاث أدّت إلى صنع طائرة دون طيّار ( Drone ) قادرة على البقاء تحت سطح الماء لمدّة طويلة تصل إلى عدّة أشهر , و أن تحلّق في الهواء بعد ذلك دون أيّ مشاكل !
هذا و أطلق هذا الفريق العلميّ على صنيعتهم الجديدة لقب ” Cracuns ” ( و هو الإسم الّذي يحمله وحش البحر الأسطوري الّذي نشاهده في الأفلام السّينمائيّة ) .
هذه الطّائرة ليست , بطبيعة الحال , عملاقة كذلك الوحش الخرافي , لكنّها في المقابل تتميّز بخصائص فريدة من نوعها كإمكانيّة الغوص لعمق 60 متر تحت الماء , و المكوث هناك لمدّة طويلة .
كذلك يمكن طباعة مكوّنات هذه الطّائرة بإستعمال تقنيّة الطّباعة 3D .
و صرّح قائد الفريق العلمي المصنّع أنّ هيكل الطّائرة مقاوم للمياه المالحة , و هو السّبب الّذي يمنع عمليّة التّآكل و يجعلها قادرة على الصّمود تحت الماء لأشهر عديدة , ثمّ التّحليق في الفضاء مجدّدا .
هذا و أفاد فريق العلماء أنّ طائرة Cracuns يمكن إستعمالها أيضا لأغراض عسكريّة أو من طرف الصّيّادين و مصوّري البرامج الوثائقيّة .