قامت مجموعة من المصمّمين السّويدييّن بإختراع نظام للتّنفّس فريد من نوعه أطلقـوا عليه لقب ” أوّل خياشيم إصطناعيّة في العالم ” . و هذا الإبتكار سيغني عن إستخدام أنابيب الأكسجين تحت الماء ، و هو يستهدف بالأساس الغوّاصين ، ليمكّنهم من الغطس بين الأسماك دون الحاجة إلى إصطحاب أدوات ثقيلة ومعقّدة تحتاج إلى تدريبات للتّعوّد على إستخدامها .
هذا الجهاز يعتمد على بطّاريات تدوم حتّى 45 دقيقة تحت الماء ، و لعمق 15 قدم كحدّ أقصى . هذا و تستند الخياشيم على ألياف صغيرة جوفاء تمنع دخول الماء ، وتخزن الأكسجين في حالته السّائلة لتحوّله إلى غاز يمكن للغوّاص إستنشاقه ، وبالتّالي تتيح عملية التّنفّس بشكل طبيعي تحت سطح الماء .
ويختصّ الجهاز الّذي يحمل إسم ” Triton ” بسهولة إستخدامه ، إذ يتمّ إدخال جزء من الخياشيم داخل الفم لتمرير الأكسجين ، وإطلاق الذّراعين الآخرين أو بالأحرى الخياشيم ، ثمّ التّنفّس بطريقة طبيعيّة ، ليمنح الغوّاص شعورا بالحرّية بدلا من تثبيت أجهزة التّنفّس الإصطناعية التّقليديّة المستخدمة حاليا ، و لكي يتمكّن كذلك من الإستمتاع بالكائنات البحريّة المحيطة .
https://www.youtube.com/watch?v=QrT_KtdGFa8