في ظل تفشي فيروس كورونا، التجأت عديد الشركات لمواصلة إدارة اعمالها عبر شبكة الإنترنت بمساعدة منصات تتيح عقد اجتماعات عن بعد.
مما خلق موجة من الإقبال على وسائل تقديم العروض وتسيير الأعمال عن بعد.
الأمر الذي دعى شركة الإتصالات HTC لبعث منصة تقديم جديدة على موقعها Vive تدعم تقنية الواقع الإفتراضي.
وقد اطلقت على هذه المنصة إسم “Vive Sync”، حيث تتيح تنظيم اجتماعات تتخللها عروض داخل فضاء إفتراضي بتقنية 3D.
أول ما يميز منصة الواقع الإفتراضي عن غيرها من مؤتمرات الفيديو أنها تعتمد أشخاصا افتراضيين كاملي القوام قادرين على تجسيد لغة جسد المتحدثين عند الإلقاء.
يمكن للمشارك في إحدى الإجتماعات أن يصمم نسخته الإفتراضية ببساطة عبر صورة سيلفي له، ومن ثم يمكنه إدخال بعض التعديلات على ملامح الوجه أو معالم الجسد او حتى الملابس.
فيما قد تعزز HTC منصتها بخيارات تعديل أخرى مستقبلا.
وتسمح تقنية Pro Eye من Vive بتعقب حركة العينين وتجسيدها داخل الفضاء الإفتراضي.
كما تحوم بعض التسريبات حول إمكانية توفير تقنية لتعقب حركة الجسد الطبيعية عملا بنظام التعقب IK الذي تتيحه المنصة.
ماذا أيضا؟ تظهر بالفضاء الإفتراضي ساعة تنقل الوقت المحلي للمتحدث ولبقية المشاركين.
وبالتعاون مع Microsoft OneDrive اتاحت المنصة للمتحدث مشاركة ملفات PDF أو عرض مقاطع فيديو أو حتى عروض جانبية على PowerPoint.
ليس ذلك فحسب! فقد ارفقت العرض بقلم 3D لتدوين الملاحظات، مع إمكانية نسخ الشاشة أو تسجيل العرض كاملا.
إنتظر مازال هناك المزيد!
إذا أراد أحد المشاركين توظيف نموذج ثلاثي الأبعاد كجزء من عرض التقديم، ما عليه إلا الإستعانة بملفات FBX و OBJ.
فكما هو مبين في الصورة، اعتمدت المنصة أنموذج لسيارة 3D كمثال على ذلك.
ستسمح قاعات الإجتماع التي توفرها منصة Vive Sync بحضور 30 شخص في القاعة الوحدة، وستكون مجانية حتى موفى سنة 2020.
لكن بالطبع لن يكون المشارك قادرا على الإلتحاق بالإجتماع إلا إذا إمتلك جهاز “HTC Vive” ( هو عبارة على جهاز واقع افتراضي من تطوير كل من شركة الاتصالات إتش تي سي وشركة ألعاب الفيديو فالف. يقوم الجهاز بتحويل الغرفة إلى ثلاثية الأبعاد عبر أجهزة الاستشعار مما يسمح للمستخدم بالتنقل بشكل طبيعي – حسب ويكيبديا).
وقد انطلقت الفترة التجريبية للمنصة عبر موقع Vive.