الإنتخابات الأمريكيّة: شكوك حول عمليّات تحيّل في التّصويت الإلكتروني في بعض الولايات

فجّر باحث أمريكيّ في مجال السّلامة المعلوماتيّة منذ فترة قصيرة مفاجأة كبيرة حيث أفاد بأنّ آلات التّصويت الإلكترونيّ تمثّل خطرا كبيرا على مجال الأمن و السّلامة المعلوماتيّة , و هو ما أدّى حتّى إلى إثارة الكثير من المخاوف حول إمكانيّة حدوث عمليّة قرصنة إنتخابيّة في ولايات ويسكونسين و ميشيغان و بينسيلفانيا.

قام مجموعة من خبراء المعلوماتيّة و محامون و نشطاء مستقلّون بحثّ فريق الحملة الإنتخابيّة التّابع للمرشّحة الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون بالتّقدّم بطلب لإعادة إحصاء الأصوات في ولايات ويسكونسين و ميشيغان و بينسيلفانيا . و السّبب وراء هذه الحملة الجديدة , هو وجود ثغرة أمنيّة كبيرة على عدد كبير من الآلات الخاصّة بالتّصويت الإلكترونيّ.

أليكس هالدرمان , هو باحث في نظم الأمن و السّلامة المعلوماتيّة و مدير مركز أمن الحواسيب و المجتمع في جامعة ميشيغان المرموقة , و قد نشر منذ أيّام مدوّنة خاصّة أشار فيها إلى إمكانيّة وجود قرصنة لنتائج الإنتخابات الأمريكيّة الأخيرة , و ذلك بسبب المستوى الأمني الغير كافي لبعض النّماذج من آلات التّصويت الإلكترونيّ ( و بالأخصّ نموذج DieboldTSX).

هذا و دعا الباحث الأمريكيّ إلى إجراء عمليّة فرز و إحصاء جديدة للأصوات في الولايات الثّلاث المذكورة ,إلى جانب إجراء عمليّة مراجعة و فحص شامل و دقيق للتّجهيزات التّقنيّة الّتي تمّ إستخدامها , لمعرفة ما إذا كانت قد تعرّضت للقرصنة.

هذا و صرّح الباحث بأنّه لا نفع لهذا الإكتشاف إذا لم تتحرّك المرشّحة الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون للمطالبة بإعادة إجراء عمليّة فرز و إحصاء الأصوات. و الطّريقة الوحيدة للتّثبّت من مدى مصداقيّة النّتائج الإلكترونيّة المسجّلة من الآلات , هي إستخدام الأوراق العاديّة و الفرز اليدويّ.

و في وقت دعا فيه أغلب خبراء الأمن السّيبرنيّ في بلاد العمّ سام , إلى ضرورة الإسراع بإجراء عمليّة فحص كامل للأجهزة الّتي تمّ إستخدامها , لم تقم هيلاري كلينتون و فريقها بأيّ ردّة فعل تجاه هذا الإكتشاف الجديد إلى حدّ الآن

Related posts

Huawei Job Fair 2024 : منصة انطلاق نحو التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال

يوفر تجربة شاشة جديدة : OLED أول تلفزيون لاسلكي شفاف بدقة 4K من إل جي

سامسونج تُدمج الذكاء الاصطناعي في تلفزيوناتك: تَوَقّعْ مفاجأة غير متوقعة!