أعلنت إدارة الرّئيس باراك أوباما ( الّذي تنتهي مهامّه رسميّا بعد أيّام ) مساء أمس الخميس 29 ديسمبر 2016 عن جملة من العقوبات ضدّ موسكو , و ذلك على خلفيّة عمليّات قرصنة و تلاعب بالحواسيب المركزيّة للّجنة الوطنيّة الدّيمقراطيّة , إبّان الإنتخابات الرّئاسيّة الأخيرة, و ذلك للتّأثير على مسار هذه الإنتخابات.
و كانت وكالات CIA و FBI قد إتّهمت سابقا , روسيا , بالتّأثير على إنتخابات شهر نوفمبر الماضية, بهدف مساعدة دونالد ترامب على الفوز برئاسة الولايات المتّحدة الأمريكيّة, و قد أنكر الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين حينئذ تلك الإتّهامات.
هذا و أمضى باراك أوباما على أمر تنفيذيّ مساء أمس الخميس , يجيز معاقبة الأشخاص و المنظّمات الّتي ثبت أو سيثبت ظلوعها في عمليّات مشبوهة للتّلاعب بالمعلومات و البيانات الخاصّة بالحواسيب المركزيّة المسؤولة عن فرز الأصوات و تقديم النّتائج.
هذه العقوبات الجديدة طالت مجموعة من الدّيبلوماسييّن الرّوس كانوا يعملون في نيويورك و ماريلاند. و يبلغ عدد هؤلاء الدّيبلوماسييّن , 35 موظّفا تمّ أمرهم بمغادرة الولايات المتّحدة الأمريكيّة صحبة عائلاتهم في غضون 48 ساعة القادمة.
هذا و قال باراك أوباما في كلمة رسميّة أنّ نشاطات روسيا السّيبرنيّة اللّامشروعة أثّرت على الإنتخابات الأمريكيّة و أضرّت بالمؤسّسات الدّيمقراطيّة للبلاد.