في حدث خاصّ أقيم صبيحة اليوم الخميس 04 جانفي 2018 بالمقرّ الإجتماعيّ للجامعة المركزيّة الخاصّة (Université Centrale) بضفاف البحيرة, تمّ الإعلان عن إمضاء إتّفاق الشّراكة الجديد الّذي سيجمع بين الجامعة المركزيّة و بين مجموعة هواوي التّكنولوجيّة الصّينيّة.
بموجب هذه الإتّفاقيّة الجديدة, ستحتضن الجامعة المركزيّة الخاصّة في رحابها, أوّل أكاديميّة تكنولوجيّة تابعة لهواوي في منطقة شمال إفريقيا, و ذلك من خلال “مخبر” تكنولوجيّ ستتولّى هواوي بعثه داخل الجامعة المركزيّة, و سيتمّ تنشيطه من طرف مجموعة من الخبراء المتكوّنين لدى شركة Hauwei في الصّين, مع نخبة من المحترفين و المهندسين.
و تعتبر هذه “الأكاديميّة” الجديدة الثّالثة من نوعها على مستوى القارّة الإفريقيّة, بعد تجارب سابقة أرستها هواوي في كلّ من مصر و أثيوبيا , غير أنّها تعتبر الأولى من نوعها على مستوى منطقة شمال إفريقيا, و الدّول الإفريقيّة النّاطقة باللّغة الفرنسيّة.
المديرة العامّة للجامعة المركزيّة, السّيدة حباب العجمي, صرّحت بهذه المناسبة :
“أنا شخصيّا ذات تكوين تكنولوجيّ, و قد سبق لي و أن زرت الصّين و تعرّفت عن قرب على ما تختزنه هواوي من إمكانيّات جعلتها من بين الأفضل عالميّا في الوقت الحالي.”
مضيفة :
“هواوي وضعت أسسا لنظام (écosystème) قويّ من خلال الأكاديميّة التّكنولوجيّة و هي تنوي مساعدة الطّلبة التّونسييّن على إيجاد مواطن شغل في المجال التّكنولوجيّ, من خلال مرافقتهم و تكوينهم و لم لا إختيار عناصر بارزة منهم للتّحوّل إلى مقرّات هواوي في الصّين و إستلهام قصّة نجاح هواوي مباشرة من الصّين.”
من جهة أخرى, أشار ممثّل مجموعة Huawei في تونس, في مداخلة له :
“هناك بين 700 و 800 طالب, من المنتظر تكوينهم خلال عام 2018 الحالي, مع زيادة العدد السّنة المقبلة. و بعد 12 شهرا, قد يتمّ تمديد فترة الشّراكة, و ذلك في إطار إحترام مختلف المعايير المنصوص عليها و الشّروط و المقاييس الّتي تتّبعها مجموعة هواوي.”