قامت السّلطات الجزائريّة يوم السّبت 18 جوان الفارط بغلق شبكات التّواصل الإجتماعي , فايسبوك , تويتر و إنستاغرام و منع النّفاذ إليها . و قد أعلنت السّلطات أنّ قرار الغلق هذا سيتواصل إلى حدود يوم 23 جوان الجاري , تاريخ إنتهاء إمتحانات الباكالوريا الوطنيّة .
و حسب وكالات الأنباء الجزائريّة , فقد إتّخذت الحكومة هذا القرار لحماية المترشّحين لدورة الباكالوريا هذا العام من مخاطر المواضيع المسرّبة و المغلوطة . فبالرّغم من الإجراءات الوقائيّة الّتي تمّ إتّخاذها لتجنّب هذه التّسريبات , يبدو أنّ الحكومة الجزائريّة إقتنعت بأنّ هناك أطرافا ستعرض مواضيع خاطئة على الفايسبوك و غيره من الشّبكات و ذلك للتّشويش على سير الإمتحانات .
إجراء جيّد و جريء , بعكس ما شهدته بلادنا خلال إمتحانات الباكالوريا من تسيّب على شبكات التّواصل الإجتماعي و تسريب فاضح للإمتحانات و عمليّات غشّ من التّلاميذ و حتّى من بعض الأساتذة ! فهل تتّخذ الحكومة التّونسيّة إجراء شجاعا كهذا في الإمتحانات القادمة ؟