بصفة رسميّة , قرّر المسؤولون عن الجيش الأمريكي أن يعلّقوا إستخدامهم الحالي للهواتف الذّكيّة الملمسيّة المشتغلة وفق نظام أندرويد , و بالتّحديد جهاز Galaxy Note 2 , الّذي ظلّت القوّات الخاصّة للجيش الأمريكي تستعمله لمدّة 4 سنوات الماضية , و من ثمّ لكي تعوّضه بهاتف آيفون 6S .
و جاء هذا القرار , حسب مجموعة من التّحليلات العالميّة المختصّة , إلى أنّ هواتف شركة التّفّاحة المقضومة تتميّز بكونها أكثر سرعة و إنسيابيّة و جودة على مستوى الشّاشات أيضا ( بإعتبار عمل الجنود أحيانا تحت أشعّة الشّمس ) , و هذا بعكس الهواتف المعتمدة حاليّا من أندرويد الّتي أصبحت قديمة نوعا ما .
هذا و يذهب محلّلون آخرون إلى القول بأنّ سبب هذا الإختيار ربّما يعود إلى النّاحية الأمنيّة الّتي تتميّز بها هواتف آبل . و هو ما يطرح تساؤلات عديدة , خاصّة حين نتذكّر قضيّة آبل مع الشّرطة الفيدراليّة الأمريكيّة .
فهل تكون هذه العمليّة بداية لتصادم محتمل بين عالم التّكنولوجيّات الحديثة و المجال الأمني و العسكري ؟