أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يقضي بمنع الشركات الأمريكية من التعامل مع 59 شركة صينية من بينها هواوي، وسيدخل هذا الأمر حيز التنفيذ بداية من 1 أوت.
وينص هذا القرار الجديد على حظر أي شكل من أشكال الإستثمار الأمريكي في الشركات الصينية التي يشتبه في ارتباطها مع الحزب الشيوعي الصيني.
وتنضم شركة هواوي إلى القائمة إلى جانب شركة SMIC لصناعة الرقائق، وشركة الاتصالات China Mobile، وشركة Hikvision للمراقبة بالفيديو، بالإضافة إلى عدد كبير من شركات قطاع الدفاع الصينية.
وقد أكد مسؤول أمريكي بارز أنه من المرجح إضافة المزيد من الشركات الصينية إلى القائمة في الأشهر المقبلة.
مع فرض العقوبات الجديدة، يعزز الرئيس بايدن الموقف المتشدد ضد شركات الأبحاث الاستخباراتية والأمنية الصينية، والتي بلغت ذروتها خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب التي استمرت أربع سنوات.
وبناءا على الأمر التنفيذي، منحت شركات الاستثمار الأمريكية والأفراد الأمريكيين سنة واحدة للتخلص من أي أموال مودعة لدى الشركات المحظورة حديثا.
فيما لم يحدد بعد ما إذا كان سيتم إضافة شركات صينية أخرى رائدة في تصنيع الهواتف الذكية إلى القائمة.
كما لم يتبين بعد ما إذا كانت منصات التواصل الإجتماعي ومنصات المراسلة الصينية مثل Tik-Tok و WeChat ستخضع لحظر مماثل.
