بدون شكّ , الرّوبوتات تجتاح واقعنا اليوميّ أكثر و أكثر . هي في كلّ مكان , إذا ما المانع في أن يقع إستغلالها لإنقاذ حياة بشريّة ?
في هذا الإطار بالضّبط , تمّ وضع روبوت ولود يسمّى Noel تحت تصرّف الطّلبة في جامعة جون هوبكينز ,و ذلك بهدف تمكينهم من إتقان مهنتهم , و هي توليد الأمّهات دون أن يكون هناك ضرر على الأمّهات أو على المولودين .
الرّوبوت يسمح يتجاوز بعض التّعقيدات الّتي يمكن أن تحدث , و ذلك لدفع الطّالب إلى أن يتعلّم كيف يتصرّف في حالة حدوث ظرف طارئ , و أن لا يفقد السّيطرة أثناء عمليّة التّوليد .
و هذا ليس كلّ شيء , بما أنّ عمليّات التّوليد يتمّ تصويرها لتمكين الطّلبة من ملاحظة أخطائهم و مناقشتها .