أعلن السّيد نعمان الفهري , وزير تكنولوجيّات المعلومات و الإقتصاد الرّقمي , في تصريح خاصّ لوسائل الإعلام منذ ساعات , أنّ مشغّل الإتّصالات الوطني , إتّصالات تونس , سيدخل غمار المشهد الإقتصادي بقوّة من خلال إندماجه في سوق ” البورصة” في الدّار البيضاء , فاتحا بذلك قسما من الأسهم يوازي 65 % تمّ ضبطه من طرف الدّولة التّونسيّة .
و أضاف الوزير أنّ مساهمة الدّولة في رأس مال إتّصالات تونس يمكن أن ينخفض بنسبة 50 % على خلفيّة هذا الإجراء الجديد . و على كلّ حال , تعتبر هذه الخطوة بمثابة منحى جديد يتّخذه المشغّل الوطني التّاريخي في المشهد العام .
و بما أنّ إتّصالات تونس , حاليّا , منصهرة في إطار عمل دوليّ هامّ , و خاصّة من خلال إنجازها الأخير المتمثّل في شراء أسهم مشغّل الإتّصالات المالطي Go Malta , فإنّ الدّولة التّونسيّة واعية بأنّ إمكانيّات الدّولة الماليّة لوحدها لا تكفي لتحمّل تكاليف مشغّل الإتّصالات الوطني , و كذلك تكاليف الشّركاء الأجانب الّذين سيرتفع عددهم من هنا إلى السّنة المقبلة .
و من خلال توسيع مجال حملها للأسهم , يمكن لإتّصالات تونس أن تحصل على سيولة ماليّة كافية على الصّعيد الدّولي , و ذلك للتّمكّن من متابعة مشاريع التّطوير الخاصّة بها على جميع المستويات .
و دخول إتّصالات تونس في البورصة من شأنه أن يضاعف من حظوظها في جلب الإنتباه و الحصول على المزيد من الشّركاء و الحرفاء الجدد في المستقبل .