هذا الحرفي متعدّد الصّنائع وجد الحلّ في مواجهة شاشات DS الّتي غالبا ما تكون هشّة جدّا . في الواقع , هذا الشّابّ المسمّى أنتوني توماس , جاءته فكرة إعادة صنع لعبة Game Boy Advance ضخمة إنطلاقا من الجزء السّفلي من Nintendo DS و هذا بفضل مقاوم كهربائي ذي 330 ohm يمكّنه من تحريك مضخّمات الصّوت نحو القسم السّفلي , مع جعل النّظام يتقبّل أنّها مازالت في القسم العلوي , و هذا لكي تشتغل . يكفي إذن إضافة غطاء واق ( étui ) . و الأمور صارت على ما يرام .
فكرة Macro Game Boy كان لها نجاح كبير إلى درجة جعل الشّابّ يقرّر إستثمار هذا النّجاح و ربح بعض المال , حيث أعاد بيعها بسعر 130 دولار أمريكي بالنّسبة لMacro كامل و 110 دولار أمريكي إذا تمّ تزويده بذراع لعبة غير صالح .
و أمام طلبات متزايدة و مكثّفة , وجد الشّابّ نفسه محاصرا بعمل كثير و إضطرّ إلى إيقاف تلقّي الطّلبات .