أضافت إدارة ترامب شاومي Xiaomi إلى القائمة العسكرية الأمريكية بموجب قانون تفويض الدفاع الوطني لسنة 1999. وهذا يعني أن الولايات المتحدة قد صنفت ثالث أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم (Xiaomi) كشركة مملوكة للجيش الصيني.
نتيجة لذلك، لا يمكن للمستثمرين الأمريكيين شراء أسهم شاومي أو الحصول على أي سندات مالية ذات الصلة بعد الآن. ونظرا للأمر الذي وقعه ترامب مؤخرا، سيطلب منهم بيع أي أسهم يمتلكونها بحلول 11 نوفمبر من هذه السنة.
وجاء في إعلان وزارة الدفاع عن القائمة المحدثة:
“الوزارة مصممة على إبراز ومواجهة استراتيجية تطوير الاندماج العسكري-المدني لجمهورية الصين الشعبية، والتي تدعم أهداف تحديث جيش التحرير الشعبي (PLA) من خلال ضمان وصوله إلى التقنيات المتقدمة والخبرات المكتسبة والمطورة من قبل تلك الشركات والجامعات وبرامج البحث في جمهورية الصين الشعبية التي يبدو أنها كيانات مدنية “.
ومع ذلك، نفت شاومي ارتباطها بالجيش الصيني وقالت أنها ستتخذ خطوات لحماية الشركة ومساهميها، حيث ذكرت في بيان لها:
“تؤكد الشركة مجددا على أنها تقدم منتجات وخدمات للاستخدام المدني والتجاري. وتشدد على أنها ليست مملوكة للجيش الصيني أو خاضعة لسيطرته أو حتى تابعة له، وليست “شركة عسكرية صينية شيوعية”.
وذكرت قناة CNBC أن أسهم شاومي قد انخفضت بنسبة 10.6% بعد انتشار الأخبار.
وتأتي القائمة السوداء للجيش الأمريكي منفصلة عن قائمة الكيانات، وهي القائمة التجارية السوداء للبلاد التي تمنع الشركات الأمريكية من التعامل مع هواوي. بصرف النظر عن شاومي، أضافت الإدارة أيضا شركة Comac لصناعة الطائرات إلى القائمة السوداء للجيش، فضلا عن عملاق النفط المملوك للدولة CNOOC وأكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين SMIC.