بهدف تدعيم السّياحة في ربوعها , عمدت مدينة أماسيا التّركيّة إلى القيام بخطوة غير مسبوقة و مبتكرة من خلال إنشاء تمثال خاصّ جدّا بالقرب من نهر يزيليرماك , و الّذي لا يمكن المرور بجانبه مرور الكرام .
في الواقع , دشّن عمدة مدينة الشّمال التّركي , حديثا , تمثالا غير منتظر بالمرّة , يجسّد أميرا عثمانيّا و هو بصدد إلتقاط صورة Selfie بإستعمال هاتف ذكيّ و ذلك قبالة منطقة سياحيّة في المدينة .
هذا الأمر يبدو متناقضا للغاية بما أنّ الأمير يحمل سيفا في يده الأخرى !
نعم , لكن لأيّ هدف حسب رأيكم ?
الإجابة لدى عمدة المدينة الّذي قال :
” الهدف هو ترميز مكانة و حظوة مدينة أماسيا , الّتي كانت مدينة الأمراء العثمانيّين . هنا كان يتمّ جلب الأمراء لكي يتّم تحضيرهم ليكونوا رؤساء للأقاليم أو الولايات و هي من المراحل المهمّة لكي يصيروا سلاطين . ”
مع هذا , و على الرّغم من أنّ هذه الفكرة بدت منفّرة و سيّئة لبعض متساكني المدينة الّذين إعتبرونها رؤية صادمة للجيل الجديد , فهي عرفت , على كلّ حال , صدى و رواجا مهمّين بإستقطاب سيّاح عديدين جاؤوا لمشاهدة التّمثال .