أعلن واتساب مؤخرا عن تأجيل إنطلاق العمل بسياسات الخصوصية الجديدة إلى 24 ماي 2021, بعد أن كان من المقرر تفعيلها بدءا من 8 فيفري القادم.
وقد صرحت الشركة أن قرارها هذا جاء عقب موجة الإنتقادات التي طالتها وكم المعلومات الخاطئة التي روجت حول هذه السياسات.
مؤكدة أن الشركة ستعمل خلال الفترة القادمة على توضيح طبيعة عمل سياسات الخصوصية الجديدة وكيفية تأمين بيانات المستخدم على واتساب.
كان التطبيق قد بدء هذا الشهر في عرض تفعيل الشروط الجديدة على المستخدم عند التحديث.
وقد اشترطت رسالة التفعيل إما أن يوافق المستخدم أو أن يفقد الوصول إلى حسابه على واتساب بدءا من 8 فيفري القادم.
أثارت هذه الرسالة مخاوف مستخدمي واتساب وقد إختار بعضهم الإنتقال إلى تطبيق Telegram أو Signal.
لكن الشركة شددت على أن سياسة مشاركة البيانات مع فايسبوك، والتي حصدت الموجة الأكبر من النقد، هي موجهة بالأساس إلى الحسابات التجارية التي ترغب في إدارة تجارتها على واتساب وفايسبوك في الآن نفسه.
أما عن بيانات الرسائل الكتابية و المحادثات الصوتية، فلن يشملهم هذا التحديث. يعني أن المستخدم الذي لم يكن معارضا لسياسات الخصوصية السابقة، لن يواجه أي صعوبة في مواصلة إستخدام واتساب.
ويبدو أن موجة الذعر من مشاركة البيانات مع فايسبوك قد طالت الأشخاص الذين لا علم لهم أساسا بأن واتساب على ملك شركة فايسبوك.
لذلك فإن إرجاء تفعيل سياسات الخصوصية الجديدة ليس إلا مسألة وقت حتى يقع تصحيح المعلومات الخاطئة حولها ويضغط أكبر عدد من المستخدمين على زر الموافقة.