أفادت إحدى التّقارير التّحليليّة الحديثة أنّ أحد العناصر الّتي مازالت تبقي دونالد ترامب في سباق الإنتخابات الرّئيسيّة الأمريكيّة , هي إستعماله المكثّف لوسائل التّواصل الإجتماعيّة , و خاصّة شبكة فايسبوك .
فحسب دراسة جديدة من شركة EzyInsights لرصد و تحليل شبكات التّواصل , فقد تمكّن فريق عمل المرشّح دونالد ترامب على صفحات التّواصل الإجتماعيّة من “هزيمة” فريق عمل المرشّحة هيلاري كلينتون من حيث الأداء الجملي على هاته الشّبكات , و ذلك طوال كامل فترات الحملة الإنتخابيّة .
مصادر و مستندات هذه الدّراسة ترتكز على تفاعل فايسبوك عبر جميع المنشورات و تأخذ في عين الإعتبار الإعجابات ( Likes ) و التّفاعلات و التّعليقات و المشاركات ( Partages ) من صفحتي فايسبوك التّابعتين لكلا المرشّحين .
أحد المستويات الّتي برز فيها ترامب , هي مقاطع الفيديو . فحسب ما يمكنكم ملاحظته على الرّسم البياني أسفله , فالمؤشّرات ترتفع بشكل كبير عند مستوى التّفاعل مع الفيديوهات , و خاصّة فيما يتعلّق بالفيديوهات المباشرة .
الأمر ليس بالمفاجاة , بإعتبار نشاط دونالد ترامب الكبير على شبكة فايسبوك . فقد قام المرشّح الأمريكي ببثّ 33 فيديو مباشر خلال شهر أكتوبر , مقابل 11 فيديو فقط لهيلاري كلينتون .