أمضت تونس يوم الإثنين 03 جويلية بالقطب التّكنولوجيّ “الغزالة”, معاهدة تقضي بإعتماد الوكالة التّونسيّة للإنترنت (ATI) كمتصرّف في الخادم الجذريّ (serveur racine) ل”معماريّة الكائنات الرّقميّة” (Digital Object Architecture) , لتصبح بلادنا بالتّالي أوّل بلد إفريقيّ و ثامن بلد في العالم من أصل 12 بلدا, يستغلّ رسميّا هذه التّكنولوجيّة ذات القيمة المضافة العالية.
هذه الإتّفاقيّة تمّ توقيعها مع منظّمة Dona Fondation الأمريكيّة, و الّتي يشرف عليها روبرت كان, الّذي إبتكر برتوكول الإنترنت الخاصّ بها, أمّا الجانب التّونسي فقد مثّله كلّ من السّيد جوهر فرجاوي, الرّئيس المدير العام للوكالة التّونسيّة للإنترنت (ATI) و السّيد بلال الجموسي, مدير الإتّحاد الدّولي للإتّصالات (UIT).
هذا المفهوم الجديد يقوم على مشاركة المعطيات و البيانات في شكل نفاذ مؤمّن للمعلومات . أي أنّه عبارة عن إستخدام لنظام ملفّات “إئتلافيّة” ترتكز على معماريّة مفتوحة تضمن التّرابط البينيّ بين نظم المعلومات , و ذلك بشكل موثوق و مؤمّن.
نظام DOA سيغطّي , حسب تأكيد الطّرف الأمريكيّ, كلّ المجالات الإقتصاديّة و القطاعات الحيويّة عبر خادم (serveur) يمكّن من التّعرّف على الأشياء على شبكة الإنترنت.