خبر جيّدا جدّا ! سيكون من الممكن من الآن فصاعدا لمطوّري البرمجيّات أن يقوموا بشراء ما يلزمهم عن بعد عبر موقع PayPal , و ذلك تحت رقابة الشّركة النّقديّة التّونسيّة ( SMT ) .
فبالنّظر إلى المشاكل الكثيرة الّتي يتعرّض لها مطوّرو البرمجيّات الشّباب التّونسيّون , و الّتي تهمّ إقتناء و إستعمال البطاقة التّكنولوجيّة الدذ,ليّة ( CTI ) , مثل نقص إلتزام المؤسّسات البنكيّة التّونسيّة , الإفتقار إلى الحوار في الوكالات البنكيّة , الإجراءات السّيّئة و المشاكل على مستوى خدمة توصيل البطاقة إلى متناول الشّباب , و الّذين ليس لديهم سيولة منتظمة من المال في حساباتهم .
إذا , و بالنّظر إلى كلّ هاته الهنات , قرّر كلّ من الشّركة النّقديّة التّونسيّة ( SMT ) و البنك المركزي التّونسي (BCT ) فتح باب الدّفع الإلكتروني عن بعد عبر PayPal .
في الواقع , و أمام ظاهرة الحطّ من عزائم مطوّري البرمجيّات و عدم تشجيعهم , و الّذين لديهم إندماج ضئيل في منظومة الCTI , و خاصّة بسبب أنّ أغلب منصّات الدّفع الإلكتروني الأجنبيّة و المواقع التّسويقيّة لا تقبل بعد بالبطاقة الشّهيرة , و تقتصر على أنظمة الدّفع المعروفة عالميّا .
البنك المركزي التّونسي , و الّذي كان , إلى حدّ الآن , قد منع بطاقة PayPal في تونس خوفا من أن تصبح وسيلة محظورة تقوم بتسريب العملة الصّعبة خارج البلاد , ها أنّها تعيد النّظر في المسألة من خلال السّماح بإستعمال هذه البطاقة الدّوليّة , و ذلك تحت رقابتها بالطّبع .
في الوقت الحاضر , تبقى الكرة في ملعب PayPal و الّذي سيقوم بدراسة هذا القرارو سيقوم بالإتّصال بالبنك المركزي التّونسي لإتّخاذ قرار يناسب و يلائم الجميع .