جهاز Google Home هو أداة يشغّلها مرافق غوغل (Google Assistant) , و بإمكانكم طرح أسئلة عليه و أن تطلبوا منه القيام بأشياء معيّنة. و حتّى مع وجود عدد كبير من المستخدمين, بإمكان هذا الجهاز تمييز صوتكم عن أصوات الآخرين, سواء كنتم في منزلكم أو في مكتبكم, و بالتّالي ستحصلون على تجربة شخصيّة لدرجة كبيرة. فهذا الجهاز هو “الغوغل” الخاصّ بكم, فقط بكم !
تويتاك قام بإختبار هذه الأداة حصريّا, و إليكم أبرز النّقاط الّتي خلصنا إليها :
- لا توجد ضرورة لإجراء إعدادات خاصّة أو تحميل تطبيقات إضافيّة. يكفي فقط أن تسئلوا Google Home لإجراء مكالمة ما , و هو سيتولّى ربطكم بشبكات الإتّصال. أداة Google Home بإمكانها تمييز صوتكم عن أصوات الآخرين في منزلكم, لذلك إذا أردتم مثلا مناداة أمّكم, فسيقوم الجهاز بمناداتها.
- بفضل أداة Google Home , ستتلقّون إجابات في وقت حقيقيّ (en temps réel) بما في ذلك آخر أخبار الطّقس, و حالة المرور, و البورصة و الرّياضة, و الأعمال المحلّية و غيرها من الخدمات و الوظائف.
- من خلال إشارة صوتيّة بسيطة, بإمكان أداة Google Home أن تقرأ المقاطع الموسيقيّة, أو تعرض منتوجات سمعيّة-بصريّة من خدمات مثل Google Play Music أو Spotify أو Youtube Music و غيرها.
- جهاز Google Home يمتاز بخاصّية الذّكاء الإصطناعيّ, حيث و بموافقتكم, سيتعلّم عاداتكم و معلوماتكم الشّخصيّة, و يضع المنبّهات التّوقيتيّة و حتّى يخبركم بحالة الطّرقات و أنتم في طريقكم للعمل.
- أداة Google Home بإمكانها الإتّصال شبكيّا بأجهزة ذكيّة أخرى مثل ChromeCast أو Nest أو PhilipsHue , و بالتّالي إمكانكم إستخدام صوتكم لإعداد درجة الحرارة المثاليّة أو إطفاء الأضواء.
- جهاز Google Home متوفّر في عدّة ألوان, و بالتّالي يمكنكم أن تلائموه مع الدّيكور و الفضاء الموجود فيه.
- جهاز Google Home الذّكيّ, و الّذي تمّ إطلاقه في نوفمبر 2016 بالولايات المتّحدة الأمريكيّة, قادر إذن على الإجابة على الأسئلة الصّوتيّة و كذلك المكتوبة الّتي يطرحها مستخدمه, و هو قادر على مساعدة مستعمليه في وظائف متعدّدة في حياتهم اليوميّة.
- قامت شركة غوغل بتجهيز مضخّم الصّوت المذكور بتكنولوجيّة ذكاء إصطناعيّ حواريّة تسمّى Google Assistant , و هذه البرمجيّة قادرة على تمييز صوت المستعمل من بين 6 أشخاص مختلفين موجودين في نفس الفضاء. و كذلك هي قادرة على تخزين معطياته الشّخصيّة بشكل خاصّ. و قد تمّ عرض هذهالوظيفة خلال مؤتمر Google I/O الأخير في شهر ماي المنقضي.
- لكي يوقظنا جهاز Google Home في الصّباح, يجب أن ننطق عبارة مميّزة مثل “Okay Google” أو “Hey Google” , وسيتولّى الجهاز إلتقاط العبارة الّتي نطقها مالكه, ثمّ يقوم بتحليلها في جزء من الثّانية عبر برمجيّة الذّكاء الإصطناعيّ, الّتي تحاول توفير إجابة إضافيّة إلى أقصى حدّ ممكن.
- خدمات عديدة للموسيقى متوفّرة على Google Home , على غرار : Google Play Music و Spotify و Youtube Music و TuneIn و غيرها. كما أنّ الجهاز قادر, كذلك, على تقديم سلسلة من الخدمات أو التّطبيقات الأخرى, مثل Samsung SmartThings و PhilipsHue و غيرها.
يمكن إعتبار أنّ Google قد أطلق التّحدّي في سوق مضخّمات الصّوت الذّكيّة, من خلال هذا الجهاز الجديد المزدان بباقة من الخصائص و المميّزات التّقنيّة و التّصميميّة الحديثة و المبتكرة.
من خلال إختبارنا لجهاز Google HOme , لاحظنا مع هذا, وجود بعض النّقاط السّلبيّة, على غرار وجود إثنين من الميكروفونات فقط فيه, إضافة إلى وجود ضعف أحيانا في مستوى إلتقاطه للصّوت.
الجذاذة التّقنيّة لجهاز Google Home الذّكيّ
-القطر : 9.64 صم
-الإرتفاع : 14.28 صم
-الوزن : 477 غرام
الشّبكات : WiFi
-وزن الموفّق (adaptateur) : 130 غرام
-المحامل الصّوتيّة المتناغمة مع الجهاز : HE-AAC, LC-AAC ,MP3,Vorbis,WAV,FLAC,oPUS
-مضخّم الصّوت / معوّض حراري (récupérateur) مزدوج , مع خاصّية إلتقاط الصّوت عن بعد.
-المنافذ : DC power Jack و micro-USB
-النّظام التّشغيليّ : أندرويد 4.2 و IOS 8.0
-التّحديثات : أوتوماتيكيّة و عن بعد