الموضوع ليس مقتبسا من إحدى أفلام X men للخيال العلميّ أو ما شابه, بل هو حقيقة ! حيث قامت جامعة Massachusets institute of Technology الأمريكيّة بتطوير خوذة جديدة قادرة على نقل الكلمات أو الأفكار الّتي نفكّر فيها و تخامر مخيّلتنا, و الّتي لم ننطقها بصوت عال , إضافة إلى قدرتها أيضا على جعل مستعمليها يتواصلون بشكل ذكيّ مع الأجهزة الإلكترونيّة !
هذه الخوذة الجديدة تحمل إسم “AlterEgo” ,و هي تمكّن من التّواصل مباشرة مع الأجهزة الإلكترونيّة. هذه الخوذة يمكن إستعمالها أيضا في إطار الإستخدامات المحترفة و في الأماكن الّتي تكون فيها نسبة الضّجيج مرتفعة غالبا, مثل المصانع أو المطارات و غيرها.
كذلك, ستضمن خوذة AlterEgo المستقبليّة, إمكانيّة التّواصل و التّحادث بين النّاس دون الحاجة للكلام ! هذه الخوذة الّتي طوّرها معهد ماساتشوستس التّكنولوجيّ الأمريكيّ العريق, هي فصيل تكنولوجيّ جديد, في شكل خوذة بيضاء صغيرة تربط الأذن بالذّقن, و هي قادرة على إعادة نقل الأفكار أو الكلمات الّتي نفكّر فيها, و الّتي لم ننطقها بصوت مرتفع, إلى الطّرف الآخر ,و هي أيضا صمّمت بهدف إتاحة التّواصل مع الأجهزة الإلكترونيّة.
من النّاحية العلميّة أو التّقنيّة, تشتغل خوذة AlterEgo الجديدة, من خلال تحليلها للإشارات العصبيّة-العضليّة الّتي يرسلها المخّ البشريّ إلى الفم و إلى الفكّ. و تتمّ عمليّة النّقل بفضل سمّاعات ذات توصيل حراريّ نخاعيّ, ما يمكّن من ترجمة الإهتزازات الصّوتيّة عبر عظام الوجه !
هذا و أكّد معهد MIT أنّ نسبة دقّة الخوذة تعادل 92 % ,و ذلك على إثر التّجارب الّتي تمّ إجرائها على العشرات من المتطوّعين لمدّة 105 دقائق.