لقد مرت 15 سنة منذ أن استبدلت آبل معالجات PowerPC التي توظفها في حواسيبها بمعالجات Intel.
لكن الآن تشهد آبل لحظة فارقة ونقطة تحول هامة حيث أعلنت يوم أمس خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2020 الذي عقدته عبر بث مباشر على الانترنت أنها على مشارف توظيف معالجات من صنعها « Apple Silicon » بناءا على رقاقات ARM.
ستضمن هذه المعالجات زيادة في كفاءة حواسيب Mac ووفقا لآبل جاءت هذه الخطوة في سبيل الموازنة بين استهلاك الطاقة والأداء وعملا على دعم أنظمة الحماية والرسومات المدمجة وتقنيات التعلم الآلي بأجهزتها.
ويعود الفضل في ذلك إلى أن رقاقات ARM ستعتمد على نفس بنية iPad و iPhone أي ستحافظ على نفس التطبيقات المطورة خصيصا لها.
بينما سيشكل ذلك تحدي للمطورين عامة لتحديث تطبيقاتهم على نحو يتناسب مع المعالج الجديد.
كما أشارت الشركة إلى أن إعادة تأهيل البرمجيات والتطبيقات لتتوافق مع معالج Apple Silicon لا يتطلب سوى عدة أيام وسيحصل المستخدم في المقابل على أداء فائق.
لكن تجدر الإشارة أيضا إلى وجود بعض البرمجيات والتطبيقات التي تتوافق مع رقاقات ARM ولا حاجة الى إعادة تأهيلها.
وستعمل كل من مايكروسوفت و Adobe على تطوير برمجيات خاصة بمعالج آبل الجديد.
فيما ستصدر آبل أول دفعة من حواسيبها التي تعتمد معالجها الخاص قبل نهاية السنة, بينما ستستغرق عملية تزويد بقية أجهزة ماك بمعالجها الجديد نحو سنتين وستستمر إلى ذلك الحين في توظيف معالجات Intel.
سننقل لكم المزيد عن أبرز ما جاء به عرض WWDC 2020 وجديد آبل في مقالات لاحقة.