رسميّا , و في خبر حصريّ بتويتاك , نعلمكم متتبّعينا الأعزّاء أنّ شركة Huawei , من خلال فرعها في تونس , قد أعلنت من خلال ندوة صحفيّة خاصّة عن موعد إطلاق سلسلة هواتفها الرّاقية من نوع P9 , و هي P9 الكلاسيكي , و P9 Lite و P9 plus . و الّتي طال إنتظارها في تونس من محبّي العلامة الصّينيّة الرّائدة عالميّا و الّتي تتقدّم بأشواط عملاقة على السّاحة التّكنولوجيّة .
إذن , ستكونون على موعد مع هذه الإصدارات الثّلاث المميّزة الّتي ستعزّز مكانة هواوي في تونس , بدون شكّ , من خلال خصائص تقنيّة راقية و تصميم أخّاذ لمحبّي الأناقة و التّفرّد :
هاتف P9 :
هذا الهاتف يمتلك شاشة ذات 5.2 بوصات بدقّة تعريفيّة تصل إلى 1080 * 1920 بيكسل , مع معالج قويّ من نوع Kirin 955 ( مدعّم بطبقة سيليكون قويّة ) , إلى جانب ذاكرة عشوائيّة ( RAM ) ب3 جيقا-بايت , و كذلك آلة تصوير رقميّة ذات 12 ميقا-بيكسل من الخلف , بفتحة 2.2/F , و 8 ميقا-بيكسل من الأمام بفتحة 2.4/F . أمّا النّظام التّشغيلي فسيكون أندرويد 6.0
هاتف P9 plus :
هذا الهاتف مزوّد بشاشة ذات 5.5 بوصات ( بدقّة تعريفيّة تصل إلى 1080 بيكسل مع درجة ترشيح للألوان تبلغ 107 % ) , إضافة إلى معالج ثماني النّواة من نوع Kirin 955 , و أيضا ذاكرة عشوائيّة ( RAM ) ذات 4 جيقا , و آلة تصوير رقميّة تتمثّل في لاقط مزدوج من Leica , مع 12 و 8 ميقا-بيكسل من الوجهين . أمّا البطّارية فستكون ذات 3400 ميليام آمبر/في الساعة .
هاتف P9 Lite :
هذا الهاتف سيكون بشاشة ذات 5 بوصات ( بدقّة تعادل 1920 * 1080 بيكسل ) , أمّا المعالج فسيكون من نوع سناب دراغون 650 . الذّاكرة العشوائيّة ( RAM ) ستكون بسعة 2 جيقا , في حين أنّ آلة التّصوير الرّقميّة ستكون ب12 ميقا-بيكسل من الخلف , و 5 ميقا-بيكسل من الأمام . و أخيرا ستكون البطّارية ذات 2500 ميليام آمبر/في الساعة .
هذه الإصدارات الثّلاث الرّاقية و المميّزة ستكون , كما قلنا , متوفّرة في تونس قريبا جدّا , و بالتّحديد خلال الأسبوعين الأوّلين من شهر رمضان المعظّم .
و نورد أنّ هاتف P9 سيكون متوفّرا مقابل سعر يقارب 1300 د.ت , إلى جانب أنّه سيكون معزّزا بلائحة إعدادات راقية ( high configuration ) , إضافة إلى إحتوائه على سعة تخزين تبلغ 64 جيقا , مع ذاكرة عشوائيّة ( RAM ) ب4 جيقا .
هذا و أفادت شركة هواوي من خلال ممثّليها في تونس , أنّها تطمح مع حلول عام 2020 , إلى أن تصبح الشّركة الأولى للهواتف الذّكيّة في العالم , و هو حلم ليس بالبعيد حسب كلّ المؤشّرات !