أطلقت شركة «إل جي إلكترونيكس» ثورة في صناعة المكانس الكهربائية منذ 16 عامًا عندما بدأت بتسويق إحدى أولى المكانس الكهربائية الروبوتية في العالم. واستفاد مهندسو «إل جي» من السبق التقني وتجربة الشركة في روبوتات الأجهزة المنزلية لتطوير مكنسة «هوم-بوت توربو+» هذا العام، الذي اعترف به مختبر النظم الذكية والروبوتات لجامعة سيول الوطنية، وهو برنامج الروبوتات في أرقى جامعة في البلاد، على أنه المكنسة الكهربائية الروبوتية الأقرب إلى الذكاء البشري في هذه الصناعة.
يوجد للذكاء الاصطناعي، الذي تعتمد عليه جميع الروبوتات المتقدمة اليوم، العديد من التعاريف، ومنها القدرة على التعلم من التجربة. ليس من الضروري للروبوتات، خلافا لأفلام الخيال العلمي بأن تكون ذكية عمومًا، لكنها يجب أن تكون آلات قادرة على تنفيذ أعمال معينة. تتمتع أفضل المكانس الكهربائية الروبوتية اليوم بالقدرة على التعلم، إلا أنها ليست متماثلة في قدرتها تلك وفقًا لمختبر الروبوتات لجامعة سيول الوطنية.
ما يميز «إل جي هوم-بوت توربو+» مع «ديبثينك» عن النماذج المنافسة، ليس مجرد قدرته على اكتشاف العقبات ورسم المسار الأكثر كفاءة للسير في المنزل فحسب، بل قدرته على السماح بالتدخل البشري. فمثلًا عندما تصادف هذه المكنسة إنسانًا، فإنها تنتظر لحظة لتتيح وقتًا لابتعاد الشخص أما الأثاث وغيرها من العوائق غير المتحرك، فإن مكنسة «إل جي لا تنتظر وتدور حولها وتستمر بالتنظيف. وهذا هو التحليل الذي وجده المختبر فريدًا وتجدر الإشارة إليه في هذه الفئة.
وقال سونغ داي هيون، رئيس شركة» إل جي إليكترونيكس «للأجهزة المنزلية وحلول الهواء «نفخر في شركة إل جي بأننا لا نطور أفضل الأجهزة المنزلية فحسب بل أعلاها ذكاءً أيضًا. وما تعلمناه في المنزل يطبق أيضًا على أحدث روبوتاتنا الخارجية، مثل روبوت المطار الذي سيدخل الخدمة في وقت لاحق من الشهر الجاري في مطار إنتشون الدولي.»