إنعقدت يوم الأربعاء 01 فيفري الماضي, الجلسة الأولى للهبئة الإستراتيجيّة للقطاع الرّقميّ لعام 2017, بمقرّ رئاسة الحكومة بالقصبة, و بحضور السّيد يوسف الشّاهد , رئيس الحكومة التّونسيّة.
و نقلا عن التّقرير الخاصّ الّذي أجراه زميلنا بموقع THD المختصّ, و بعد إستعراض السّيد محمّد الأنور معروف, وزير تكنولوجيّات الإتّصال و الإقتصاد الرّقمي خلال هذه الجلسة, الصّعوبات و الحواجز المختلفة الّتي تقف أمام تنفيذ أهداف مخطّط “تونس الرّقميّة”, إقتنع رئيس الحكومة , و بشدّة, بضرورة إنشاء هيكل جديد خاصّ, يكون عبارة عن “هيئة مستقلّة”, تلعب نوعا ما , دور وكالة النّهوض بالصّناعة (API) , على سبيل المثال, أي أنّها ستظطلع بمهامّ خصوصيّة تمكّنها من دعم الشّركات و المؤسّسات الفاعلة في مجال تكنولوجيّات المعلومات و الإتّصال , و المشاريع الرّقميّة الّتي تزمع هذه الشّركات تنفيذها.
و دائما, حسب موقع THD , بيّن وزير تكنولوجيّات الإتّصال أنّ بعث هذه الهيئة يستوجب ميزانيّة هامّة قد تناهز 180 مليون دينار. هذا و أفاد الموقع التّكنولوجيّ, بأنّ السّيد رئيس الحكومة, إلتزم بإيجاد الصّيغة التّشريعيّة الفضلى لإنشاء هذا الهيكل الجديد, و ذلك في مدّة حدّدها بعشرة أيّام.