أعلن الإتّحاد الدّولي للإتّصالات ( UIT ) أمس الثّلاثاء 22 نوفمبر عن تقريره السّنوي الخاصّ بمؤشّرات تطوّر تكنولوجيّات الإتّصال و المعلومات في مختلف بلدان العالم . و يعتبر هذا التّقرير أكثر التّحاليل موثوقيّة من حيث درس حالة المعطيات و البيانات العامّة , و الحالة الّتي يكون عليها تطوّر ميدان تكنولوجيّات الإتّصال و المعلومات ( TIC ) في مختلف بلدان العالم . و تعوّل الحكومات و المنظّمات الدّوليّة و بنوك التّنمية و محلّلوا القطاع الخاصّ و المستثمرون الدّوليّون , على هذا التّقرير الرّسمي لتبيان مؤشّرات تطوّر مختلف بلدان العالم في هذا المجال .
في هذا الإطار , و من خلال ملاحظتنا لما جاء في هذا التّقرير , تموقعت تونس في المركز 95 من التّرتيب العالمي الخاصّ بأكثر بلدان العالم تطوّرا في مجال تكنولوجيّات المعلومات و الإتّصال . كما إحتلّت المركز الثّالث إفريقيّا , بعد جنوب إفريقيا و السّيشال ( الّتي شكّلت المفاجأة بتصدّرها لأكثر بلدان القارّة الإفريقيّة تطوّرا في ميدان الTIC ! ) و متقدّمة على المغرب ( المركز 96 ) أي بمركز وحيد , ممّا يدلّ على التّقارب الشّديد بين البلدين في هذا المجال , و كذلك على مصر ( المركز 100 ) و الجزائر ( المركز 103 ) . أمّا على الصّعيد العربي , فجاءت تونس في المركز التّاسع , ( مع العلم أنّ البحرين هي من إحتلّت المركز الأوّل عربيّا في مفاجأة أخرى تدلّ على العمل الكبير الّذي تقوم به هذه الدّولة الصّغيرة ! )
أمّا بالنّسبة للتّرتيب العالمي , فجاءت كوريا الجنوبيّة في المركز الأأوّل عالميّا , تليها إيزلندا في دخول قويّ جدّا و مفاجئ , ثمّ الدّانمارك في المرتبة الثّالثة , تتبعها سويسرا في المركز الرّابع , ثمّ بريطانيا في المركز الخامس .