سامسونج تعمل على هواتف ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي قد تكون “مختلفة بشكل جذري” عن الهواتف الحالية

تضع الذكاء الاصطناعي () نصب أعينها كمستقبل للأجهزة المحمولة – لقد رأينا بالفعل البرامج مع ميزات AI الحديثة، ولكن “قد تتحول الأجهزة نفسها إلى شيء مختلف تمامًا عن هواتف سامسونج الحالية” وفقًا لتصريحات تي إم روه، رئيس قسم تجربة الهاتف المحمول (MX) في سامسونج.

أجرى روه مقة مع صحيفة Australian Financial وقال إن “الحصة الأكبر” من البحث والتطوير في قسم تجربة الهاتف المحمول بشركة سامسونج تركز على ما يسمى بهواتف الذكاء الاصطناعية.

كيف سيبدو شكل هذه الهواتف؟ لم يدخل تي إم روه في التفاصيل، لكن تعليق “مختلفة بشكل جذري” يوحي بأن الشكل المستطيلي المألوف قد يختفي قريبًا. أشار روه إلى أن هواتف الذكاء الاصطناعية ستكون أكثر “قابلية للتنقل”، وهو ما لا يعني بالضرورة أنها ستكون أصغر حجما – بل يمكن أن تحتوي على شاشات أكبر والمزيد من المستشعرات أيضًا.

يستفيد هاتف Ultra وهاتف Galaxy Z Fold6 من دعمهما لقلم حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل رسم تخطيطي أولي إلى صورة تفصيلية. ومع ذلك، لا يقتصر استخدام الذكاء الاصطناعي على معالجة الصور وإنشائها فقط، بل يشمل أيضًا الصوت والنص والفيديو والرسوم ثلاثية الأبعاد وأي شيء تقريبًا يمكنك التفكير فيه.

تقوم سامسونج بدمج سماعات الرأس الخاصة بها في مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي (مع ترجمة اللغة)، لذلك قد تكون الإكسسوارات جزءًا من الاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهواتف القابلة للطي تلائم بشكل فريد استخدام شاشتيها لأشياء مثل وضع الترجمة الفورية.

تتوافر بعض أجهزة الذكاء الاصطناعي في السوق حاليًا، ولكن لم ينجح أي منها بشكل كبير، لذلك ربما لا تكون مؤشرًا جيدًا على شكل “هاتف الذكاء الاصطناعي” الذي يجب أن يكون عليه. وهذا يعني أيضًا أن سامسونج تتجه إلى أرضية غير مستكشفة، لذلك فلا عجب في أنها تتطلب دفعًا ضخمًا في مجال البحث والتطوير.

Disqus Comments Loading...