حسب ملاحظات شهود عيان, تمّ الشّروع مساء اليوم السّبت 15 أفريل 2017, في العمل رسميّا بمنظومة الشّرطة البيئيّة, و ذلك في شوارع العاصمة تونس. و تتمثّل مهمّة الشّرطة البيئيّة في ردع المواطنين , و ذلك أمام الكمّ الكبير من التّجاوزات و اللّامبالاة الكبيرة الّتي يبدونها.
هذه الحملة الجديدة الّتي رافقتها حسب ما سمعنا, إنطباعات جيّدة من طرف المواطنين, إنطلقت من خلال سلسلة من السّيّارات رباعيّة الدّفع و الشّاحنات الصّغيرة ذات اللّون الأبيض و الأخضر, على متنها مجموعة من أعوان الشّرطة البلديّة الّذين يرتدون أزياء مميّزة.
السّيّارات المستعملة مجهّزة بأنظمة تتبّع (GPS) و لوحات رقميّة (tablettes) لتسجيل المخالفات, إلى جانب إعتماد تطبيقة إلكترونيّة خاصّة على الهواتف الذّكيّة, تتيح للمواطنين رصد التّجاوزات, و من ثمّ إعلام وحدات الشّرطة البيئيّة لكي تتدخّل و تقوم بالإجراءات الضّروريّة.
هذا و يذكر أنّ القانون الجديد يفرض مخالفة ماليّة تتراوح قيمتها بين 30 و 60 دينار على كلّ من يلقي الفضلات في غير مكانها المخصّص. مع خطيّة بقيمة 1000 دينار و قد تصل حتّى إلى السّجن, لكلّ من يتعمّد إحراق الفضلات.