عبّرت شركتا غوغل و آبل التّكنولوجيّتان إضافة إلى شركات عملاقة أخرى عن إمتعاضها و إنتقادها الشّديد للقرار التّنفيذيّ الأخير الّذي أصدره الرّئيس الأمريكيّ الجديد بشأن قانون الهجرة إلى الولايات المتّحدة, و الّذي طال سبع دول مسلمة , حيث تمّ منع المهاجرين المنتمين إلى هذه الدّول من ولوج تراب بلاد العمّ سام.
يذكر أنّ الشّركات التّكنولوجيّة و الصّناعيّة الكبرى في الولايات المتّحدة تعوّل على طواقم من المهندسين و التّقنييّن و الخبراء و العملة ينتمي عدد كبير منهم إلى بلدان أجنبيّة. و نذكّر بأنّ قرار المنع الّذي أصدره دونالد ترامب , شمل دول إيران و العراق و ليبيا و السّودان و الصّومال و سوريا و اليمن, و ذلك لمدّة ثلاثة أشهر.
زعيم شركة التّفّاحة المقضومة, تيم كوك أفاد في تصريح خاصّ, على هامش مسيرة الإحتجاج الّتي قرّر عمالقة التّكنولوجيا العالميّة تنظيمها, في إتّجاه البيت الأبيض, بما يلي :
” أنا أشارك الآراء الّتي تنتقد قانون الهجرة الجديد الّذي أصدره ترامب. و هذه السّياسة, نحن كشركة آبل لا ندعمها إطلاقا. نحن سنتّجه إلى البيت الأبيض لمقابلة الرّئيس و شرح الإنعكاسات السّلبيّة لهذا القرار على عمّالنا و موظّفينا و على شركتنا.”
مردفا :
” آبل لم تكن لتوجد من دون المهاجرين, الّذين ساهموا بقوّة في مسار الشّركة المجدّد و المبتكر.” , و ذلك في إشارة و تذكير بمؤسّس الشّركة, ستيف جوبز, الّذي كان إبن أحد المهاجرين السّورييّن.
نفس الرّأي شاركه كلّ من مارك زوكربورغ, مؤسّس شركة فايسبوك, و رييد هاستينغز, المدير التّنفيذيّ لشركة Netflix , إضافة أيضا إلى مدير غوغل التّنفيذيّ, ساندار بيشاي, و مؤسّس موقع ebay, بيار أوميديار, و كذلك المستثمر التّكنولوجيّ المعروف, كريس ساكا, الّذي يملك أسهما في شركات كبيرة مثل Uber و تويتر و إنستاغرام. و قد أصدر كلّ هؤلاء بلاغات و تصاريح مشابهة لتصريح تيم كوك, مبرزين خطورة هذا القرار على شركاتهم, مؤكّدين أنّ مصلحة أمريكا لا تتحقّق بهذه الطّرق و الإجراءات.
موضوع للمتابعة….
1 comment