ختم العملاق الكوريّ الجنوبيّ الثّلاثيّة الأولى من عام 2018 الحالي, بتحقيقه لرقم قياسيّ جديد, هو الرّابع على التّوالي, منذ الثّلاثيّة الثّانية من عام 2017 الفارط, حيث حقّقت سامسونغ نسبة نموّ للأرباح ب58 % , مقارنة بنفس الفترة (جانفي-فيفري-مارس) من عام 2017 المنقضي. و تدين Samsung بهذا النّجاح لمنتجاتها في قسم شرائح الذّاكرة (semi conducteurs) و كذلك لنجاح أحدث إصداراتها في عالم الهواتف الذّكيّة, الغالاكسي S9.
إذا, ثلاثيّة أولى لعام 2018 الحالي إنتهت كأبهى ما يكون بالنّسبة لسامسونغ, حيث حقّقت هذه الأخيرة رقما قياسيّا جديدا بنسبة نموّ للأرباح (bénéfices) ب58 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2017. و بالرّغم من نسق المنافسة المحموم في قطاع الهواتف الذّكيّة و الشّاشات, نجحت المجموعة الكوريّة الجنوبيّة في الخروج بنتائج مرموقة بفضل قسم “شرائح الذّاكرة” التّابع لها, و الّذي يحوي خاصّة “شرائح الذّاكرة الحيّة الدّيناميكيّة” (DRAM) و “شرائح الذّاكرة الفلاش” (NAND) . و هما عنصران هامّان للغاية بالنّسبة لمختلف الأجهزة الموجّهة للعموم, لكن كذلك بالنّسبة للخوادم (serveurs) الّتي تحظى بقيمة متزايدة مع إنتشار نظم الCloud خلال السّنوات الماضية.
أرباح الإستغلال (bénéfices d’exploitation) بلغت من ثمّ, سقف ال14.7 مليار دولار مع مبيعات في إرتفاع بنسبة 19 % بين شهري جانفي و مارس 2018. و هناك عنصر آخر يجب أخذه بعين الإعتبار , و هو تغيّر الرّوزنامة الخاصّة بتسويق هاتف Galaxy S9 الجديد, الّذي سوّق قبل موعده , بما أنّ تاريخ تقديمه كان يوم 16 مارس الفارط, و هو موعد متقدّم عن العام الماضي حين قدّمت سامسونغ هاتف S8 نهاية شهر أفريل . و هذا العامل لعب دورا كذلك في هذه الإنتعاشة لنتائج الثّلاثيّة الأولى من عامنا الجاري (2018).