أقيمت الدورة الثانية من أيام الأمن السبراني التي تنظّمها ESET وتُعرف بـ”ESET Security Days”، أمس الخميس 27 سبتمبر في تونس العاصمة. وهي مناسبة جمعت مائة من صنّاع القرار في ما يخص الأمن السبراني لمناقشة موضوع حماية البيانات الشخصية في تونس وأفضل السبل للقيام به.
وقال بينوا غرونمفالد، مسؤول الأمن السبراني في ESET، إننا بزمن التجسس وقرصنة المعلومات. وأشار للعديد من أنواع وحالات التجسس والقرصنة حول العالم. وهو المجال الذي تتناوله أبحاث ESET ومنتجاتها. وأضاف أنّ عدد التهديدات اليومية في العالم الرقمي قد بلغ 300.000. هجمات تستهدف البيانات الشخصية للمستخدمين، فقد أصبحت تباع وتشترى في الإنترنت المظلم.
تأتي ESET Security Days في محاولة لتناول هذا الموضوع والتفكير بحلول لمعالجة هذه الانتهاكات والهجمات التي تستهدف بيانات الأفراد والشركات والمؤسسات. وقد خصّصت مائدة مستديرة لنقاش لائحة الاتحاد الأوروبي الجديدة RGPD وحماية البيانات الشخصية في تونس. وجمع النقاش خبراء من الحضور، ومسؤولا من الوكالة الوطنية لأمن المعلومات، ومدير المعهد الوطني لحماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص، مسؤول الأمن السبراني في ESET، بينوا غرونمفالد.