سجّل العملاق الكوريّ LG نتائج جيّدة على التّراب الأمريكيّ, من خلال إستحواذه على 20 % من حجم سوق الهواتف الذّكيّة في بلاد العمّ سام خلال فترة الأربعة أشهر الأولى من عام 2017 الجاري. و هو رقم قياسيّ بالنّسبة للشّركة الكوريّة الجنوبيّة الّتي دعّمت مركزها في صناعة الهواتف الذّكيّة في العالم.
إذا إعتمدنا على الأرقام الخاصّة بشركة Strategic Analytic , يمكن القول أنّ LG قد باعت أكثر من 7 مليون هاتف ذكيّ خلال الثّلث الأوّل من هذا العام , و هو ما يجعلها تتمركز في المرتبة الخامسة عالميّا. و هذا نموّ ناهز نسبة 3 % بالمقارنة مع السّنة المنصرمة.
كيف نفسّر هذا النّجاح ؟
يمكن تعليل هذا النّجاح بتسويق الموديلات الخاصّة بسلاسل K و X من فئة (entrée de gamme) , لكن كذلك يمكننا تعليلها بعمليّات بيع منتوج LG V20.
فحسب متحدّث رسميّ بإسم شركة LG Electronics :
” على مستوى السّوق الأمريكيّة, إستفاد موديل V20 من عمليّات إرجاع نماذج غالاكسي نوت 7 , حيث أصبح المستهلكون الأمريكيّون أكثر حساسيّة فيما يهمّ أمن و سلامة هواتفهم الذّكيّة.”
آخر إصدارات LG الرّاقية, و نعني به LG G6 , لم يكن مندرجا ضمن مبيعات العلامة الكوريّة خلال فترة الثّلث الأوّل من عام 2017 , بما أنّ هذا الهاتف لم يسوّق إلّا مع بداية شهر أفريل الفارط في السّوق الأمريكيّة. و مع هذا الهاتف الذّكيّ الجيّد للغاية, تتمنّى LG أن تحافظ على مركزها في السّوق الأمريكيّة . و لمزيد الإقتراب من مستهلكيها, أطلقت الشّركة إمكانيّة وظيفيّة جديدة للشّحن اللّاسلكيّ في أجهزتها المسوّقة في الولايات المتّحدة.