أعلنت شركة Meta عن أنها ستبدأ في اختبار أدوات محتوى جديدة مصممة لمنح المعلنين التحكم في مكان عرض إعلاناتهم على Facebook و Instagram.
ستسمح هذه الأدوات للشركات بمنع وضع إعلاناتها بجوار محتوى غير مناسب ، مثل المنشورات المتعلقة بالسياسة أو المأساة أو العنف.
ستبدأ الشركة في اختبار عناصر التحكم الجديدة في المحتوى في النصف الثاني من هذا العام وتخطط لطرحها رسميا في أوائل سنة 2023.
وتقول Meta إنها ستركز بشكل أساسي على الأسواق الناطقة باللغة الإنجليزية لمرحلة الاختبار، ثم ستشمل لغات إضافية شيئا فشيئا.
كما ستقوم Meta بتوسيع عناصر التحكم لتشمل الإعلانات الموضوعة داخل القصص وموجز الفيديو وصفحة استكشاف Instagram والمزيد.
أعلنت Meta أيضا أنها عقدت شراكة مع Zefr -وهي منصة تمكن الشركات من قياس مدى ملاءمة العلامة التجارية- بهدف مراقبة والإبلاغ عن السياق الذي تظهر فيه الإعلانات على فايسبوك.
ستعمل الشركة على التحقق من ظهور الإعلانات بجوار المحتوى المناسب فقط.
جعلت دورة الأخبار الحديثة ومشهد الإعلان عبر الإنترنت من الصعب على العلامات التجارية تجنب وضع إعلاناتها بجوار محتوى غير مناسب.
وستكون الأدوات الجديدة بمثابة استجابة Meta للطلبات المتزايدة من المعلنين الذين طالبوا بمزيد من التحكم في مواضع إعلاناتهم عبر الإنترنت لضمان عدم عرضها بجوار المحتوى غير المرغوب فيه.
خاصة وأن خوارزميات منصة فايسبوك تشتهر بالترويج لمحتوى تحريضي ومعلومات مضللة خطيرة. وهو ما جعل Meta تخضع لضغوط تنظيمية متزايدة لضبط عمل المنصة وجعل ممارساتها أكثر شفافية.