قريبا, سيتمّ إدراج شبكات الجيل الخامس (5G) الإتّصاليّة في فرنسا. و إبتداءا من هذه السّنة, سيقع إختبار هذه التّكنولوجيّة في العديد من المدن الفرنسيّة : بوردو, لوهافر, ليون, ليل, مونبيليه, نانت, غرونوبل و سانت إيتيان. ثمّ بعد ذلك, سيقع بيع تردّدات 5G لمشغّلي الإتّصالات, من أجل الإطلاق التّجاريّ الرّسميّ مع حلول عام 2020.
تكنولوجيّة شبكات 5G ستمكّن من تطوير منظومة عمل الأجهزة الذّكيّة و إنترنت الأشياء, و ستضفي تحويرات “ثوريّة” على الحياة اليوميّة. و الفاعلون الأساسيّون في هذا المجال يحضّرون أنفسهم خلال الفترة الرّاهنة, بشكل نشط و جدّي, و على رأسهم الفنلنديّة العريقة Nokia , و الّتي أعلنت عن إنتدابها لأكثر من 300 مهندس, من أجل تقوية فرق عملها و ضخّ كفاءات جديدة في دمائها.
يذكر أنّ تكنولوجيّة شبكات الجيل الخامس, ستكون أقوى بكثير من شبكات 4G و +4G الجاير بها العمل حاليّا, على أصعدة كثيرة. حيث من المرتقب أن توفّر تدفّق إنترنت أسرع ب100 مرّة ممّا توفّره شبكات 4G.