شركة Samsung تهدي مجّانا 200 هاتف من نوع Galaxy Note 8 الجديد لمسافرين على متن إحدى الخطوط الجويّة الإسبانيّة !!

في إطار حملة إشهاريّة نظّمها فرع شركة العملاقة في إسبانيا, تلقّى 200 مسافر على متن الخطوط الجويّة المحلّية “Iberia Airlines” , هديّة من الأحلام, تمثّلت في ال الذّكيّ الأحدث و الأرقى من أفضل مصنّع في العالم, و هو : Galaxy , و ذلك بشكل مجّاني تماما !

الهدف من هذه الهديّة, كان مرّة أخرى تقديم إعتذارات الشّركة لمستهلكي علامتها و حرفائها, عن فضيحة Galaxy 7 الأخيرة, و من أجل إثبات أنّ التّنّين الكوريّ نجح في تجاوز تلك الكارثة التّكنولوجيّة , بل و عاد أقوى من ذي قبل !

السّفر , هو فرصة ثمينة في حدّ ذاته لأيّ أحد فينا, لكن هناك أيّاما قليلة في الدّنيا, تكون فيها الفرص أو الحظّ مزدوجا !  و هذا النّوع من الأيّام هو ما عاشه بالفعل 200 مسافر محظوظ كانوا على متن الرّحلة الجويّة رقم IB 0513 التّابعة للخطوط الجويّة الإيبيريّة ( Iberia Airlines) , و الّتي تربط بين مدينتي لاكورونا و مدريد باراخاس في إسبانيا. فعلاوة على رحلة جويّة محلّية سريعة و مريحة و دون مشاكل, تمتّع أولئك المسافرون السّعداء بهديّة لم تكن في الحسبان أبدا, و هي : هاتف Galaxy Note 8 الرّاقي مستقرّا في صندوقه الجديد المغلق, و مقدّما لكلّ فرد منهم على طبق خاصّ !!

نوت 8 : إنفاق 200 ألف أورو كهدايا من أجل محو ذكرى غالاكسي نوت 7 !

هذه الهديّة الصّغيرة كانت في الواقع حملة إشهاريّة نظّمها فرع Samsung في إسبانيا. و الهدف منها لم يكن فقط, إثارة فرحة عارمة في قلوب هؤلاء المسافرين البالغ عددهم 200 شخص, بل كذلك إثبات أنّ سامسونغ قد نجحت في النّهوض من كبوتها بعد حادثة هاتف غالاكسي نوت7 العام الماضي, و أنّها تريد أن تشكر المستهلكين و الحرفاء على دعمهم الجارف و الصّلب حتّى في أحلك الظّروف الّتي مرّت بها. و إنفاق مبلغ 200 ألف أورو على هذه الهدايا كان يستحقّ لتعزيز مكانة العلامة الرّائدة ! ( سعر هاتف غالاكسي نوت 8 محدّد حاليّا بألف أورو ( ما يعادل تقريبا 3 آلاف دينار تونسي !))

فقد غرّدت الشّركة الكوريّة على حسابها الرّسمي على شبكة تويتر , قائلة :

” نحن في سامسونغ, عندما نقع , فنحن لا نكتفي بالنّهوض ببساطة بعد ذلك, بل نتعلّم كيف نطير مباشرة ! “

لكن, نتسائل : هل سيقدم فرع سامسونغ بتونس بالتّعاون مع شركة الخطوط الجويّة التّونسيّة على مفاجأة حرفائها بمثل هذه الحركة في قادم الأيّام ؟

ما رأيكم !

 

Disqus Comments Loading...