حطّ المصنّع الصّيني Xiaomi أخيرا رحاله في القارّة الأوروبيّة, من خلال إفتتاح أوّل مغازة رسميّة له و ذلك بالتّحديد في اليونان. هذه المغازة هي فضاء رسميّ للعلامة الصّينيّة بالتّعاون مع شريك محلّي في اليونان. جميع الخدمات المنتظرة موجودة في هذا الفضاء, إبتداء من بيع الهواتف, مرورا بمتابعة عمليّة الإعداد و وصولا إلى خدمة الحرفاء.
نادرون هم المصنّعون في عالم الهواتف, الّذين ينطلقون بسمعة عالية و مستقبل واعد للغاية, و Xiaomi هي واحدة منهم. العلامة الصّينيّة أصبحت, في الواقع, رمزا للجذاذات التّقنيّة القويّة, مع تصاميم مبتكرة و معالجة بعناية, مع أسعار أقلّ ممّا يعرضه منافسوها. لكن مع هذا, لم يكن من السّهل أبدا على الأسواق الأوروبيّة أن تتحصّل على أجهزة تشياومي منذ ظهورها.
أوّلا, لأنّ هذه الأجهزة ليست متوافقة بالكامل مع الشّبكات الأوروبيّة, حيث أنّ حزمة التّردّدات 800 MHz غالبا ما تكون غائبة. لكن هذا الأمر تغيّر مع هاتف Xiaomi Mi Mix 2 , المتوفّر في “نسخة دوليّة” , مع جميع النّطاقات و أحزمة التّردّدات الممكنة. و بالتّالي لم يكن ينقص سوى وجود وسيلة لشراء أجهزة تشياومي دون المرور بعمليّة التّوريد …. مثل مغازة رسميّة و حقيقيّة ؟
علامة Xiaomi تنتصب فعليّا في أوروبا
إذن ها أنّ العلامة الصّينيّة الواعدة تلتفت إلى القارّة الأوروبيّة أخيرا, من خلال إفتتاح مغازة رسميّة لتشياومي, أو ما تسمّى ب“Mi Store” , و ذلك وسط مركز تجاريّ كبير يقع في العاصمة اليونانيّة أثينا . هذا الفضاء الخاصّ تمّ إحداثه بفضل إتّفاق تمّ إبرامه مع شركة Info Quest Technologies اليونانيّة, الّتي أصبحت , في نفس الوقت, المزوّد الرّسمي للمصنّع الصّيني في السّوق اليونانيّة.
في هذا الفضاء, و إلى جانب إمكانيّة شراء هاتف Xiaomi Mi Mix 2 أو Mi Note 3 جديدين, داخل صندوقهما الرّسمي, فسيكون بإمكانكم كذلك , إن كنتم في مدينة أثينا, أن تتمتّعوا بعدد كبير من الإرشادات و النّصائح المتعلّقة بمنتجات العلامة الصّينيّة, إلى جانب الإلتجاء إلى معونة فنّي مختصّ من أجل متابعة مرحلة إعداد و تهيئة جهازكم, أو ببساطة , التّمتّع بخدمة الحرفاء . و ستستوحي مغازة Mi Store , بالمناسبة, الكثير من خبرات Apple Store في هذا المستوى.
هذا الإفتتاح الجديد يدلّ على أنّ Xiaomi قد قرّرت أخيرا التّركيز على القارّة العجوز , و الّتي تعتبر سوقا جديدة تلتفت إليها العلامة الصّينيّة, بعد هيمنتها على السّوق الآسيويّة, في إنتظار وصولها إلى السّوق الإفريقيّة ( و لم لا التّونسيّة في قادم الأشهر أو السّنوات).
علامة Xiaomi تحضّر إذن لإكتساح العالم, و الوقت قد حان بالفعل لتقلع و تخرج من عشّها !