نجد اليوم دليلا آخر ملموسا على أنّ ألعاب الفيديو تشجّع على العنف .
هذه المرّة , فقد طفل في سنّ ال13 صوابه , بعد أن منعه والداه من لمس لعبة PS4 العائليّة . إذن , أصبح المراهق في حالة أخرى من الهيستيريا و هاجم جميع الأغراض الّتي إعترضته خارج المنزل , محطّما إيّاها بإستعمال مطرقة و عصا بيسبول .
و عمد أبواه , اللّذان فقدا أعصابهما بعد هذه الحادثة المرعبة , إلى سجنه في القبو في إنتظار وصول رجال الشّرطة الّذين طلباهم للسّيطرة على الولد الثّائر .
كانت القناة الكنديّة CBS هي من نقل هذه القصّة الغريبة , مبيّنة أنّ الأمر تعلّق ب” وضعيّة خطيرة ” أمام ولد كان ” خارج السّيطرة ” .
هذا وكان على الطّفل ذي ال13 سنة فقط أن يقف أمام القضاء بتهمة التّسبّب في خسائر أقلّ من 5000 دولار و حيازة سلاح لهدف خطير .
في نفس الوقت , نحن نتفهّم هذا الولد قليلا , فوالداه إستفزّاه قليلا أيضا بحرمانه من اللّعب , أليس كذلك ?