توصّل مجموعة من الباحثين من جامعة هارفارد الأمريكيّة إلى تركيز مفهوم تكنولوجيّ جديد قد يكون الإجابة المثلى عن تساؤلات متكرّرة و ملحّة حول موضوع البطّاريات و مشاكلها. هذا الإبتكار الجديد يتمثّل في بطّارية للهواتف الذّكيّة قادرة على الصّمود لفترة طويلة جدّا تصل إلى 10 سنوات !
في الدّراسة الّتي قام بها هؤلاء العلماء و المتاحة هنا , يتمّ توضيح الفعاليّة “الثّوريّة” لهذا الإختراع الجديد. حيث يبيّن ميكائيل عزيز, البروفيسور الأوّل المسؤول عن هذا البحث بأنّه :
” إذا توصّلنا إلى تسويق هذه البطّارية بسعر معقول, فبإمكان هذه الأخيرة أن تغيّر العالم بشكل واضح ! “
بطّارية سائلة :
هذا الإكتشاف قد يعتبر , حقيقة, منعرجا حاسما في عالم البطّاريات, حيث أفاد الباحث روي غوردون, المشارك في هذه الدّراسة:
” لقد نجحنا في تفكيك “المحلول الكهربائيّ” (électrolyte) في الماء الصّافي. و هو ما يعني أنّ هذا السّائل سينسكب على أرضيّة غرفتكم, لكنّه لن يؤثّر على هذه الأرضيّة. عدا هذا, عدم وجود مادّة “لاذعة” أو قابلة للتّآكل, سيمكّن من إستعمال محتوى يكون أقلّ تكلفة.”
بالأخصّ, ستكون هذه البطّارية قادرة على تخزين الطّاقة المنتجة مقابل سعر لا يتجاوز 100 دولار للكيلو واط في السّاعة, و هو ما يجعلها مهمّة للغاية إذا أردنا إعتبارها من وجهة نظر بيئيّة بحتة. دون نسيان كونها غير سامّة. و هي تفقد 1 % فقط من قدرتها الباطنيّة عند كلّ 1000 دورة شحن (cycles de recharge) !
خرافيّ !