غالاكسي نوت7: قرابة 70 % من المستخدمين سيظلّون أوفياء لسامسونغ رغم الفضيحة الأخيرة !

كلّفت فضيحة غالاكسي نوت 7 شركة سامسونغ ثمنا غاليا , سواء من النّاحية الماليّة أو من ناحية صورة الشّركة نفسها . و مع هذا , سيكون مستخدموا هذه “الفابلات” أكثر وفاء للشّركة الكوريّة ممّا كنّا نظنّ . فحسب ما كشفت عنه دراسة جديدة , من المرتقب أن يواصل نحو 70 % من هؤلاء المستخدمين , شراء منتجات سامسونغ بالرّغم من الأحداث السّلبيّة الأخيرة .

هاتف غالاكسي نوت7 جعل نتائج شركة سامسونغ العامّة تنحدر بشكل غير منتظر خلال الثّلاثيّة الثّالثة من العام الجاري . و سحبه من الأسواق كان كارثة حقيقيّة للمصنّع الكوريّ الّذي يواصل حاليّا تحرّياته بشكل مكثّف لمعرفة السّبب الحقيقي و مكمن الدّاء الّذي أصاب إصداره الأخير و أدّى إلى سلسلة إنفجارات بطّارياته . لكن بالرّغم من كلّ هذا , فالأمور ليست بتلك القتامة الّتي يمكن أن نتصوّرها .

فحسب ما كشفت عنه الدّراسة الأخيرة الّتي أجرتها كابينة التّحليلات Baystreet , فإنّ 70 % من المستخدمين الّذين تضرّروا من الفابلات الشّهيرة , عبّروا عن إستعدادهم للبقاء أوفياء لسامسونغ , و سيقومون بإقتناء موديل آخر من الشّركة الآسيويّة , قد يكون على الأغلب غالاكسي S7 أو S7 edge . و أفادت الدّراسة كذلك أنّ مستخدمي فئة “Note” هم أكثر وفاء من الآخرين !

فمن بين ال30 % من المستخدمين الّذين قرّروا التّوجّه إلى علامة أخرى , فقط النّصف ( أي 15 % ) منهم إتّخذوا قرارا بالتّوجّه نحو هواتف آيفون , و هو ما يمثّل إذن من 200 إلى 300 ألف هاتف آيفون جديد إستفادت آبل من هذه الحادثة , لبيعها فعليّا من هنا إلى نهاية العام الحالي .

و أخيرا , نشير كذلك إلى أنّه , و إذا ظلّ هاتف Galaxy S7 edge هو البديل الأقرب لتعويض Note7 , و على المستوى التّقني , يبدو أنّ بعض المستعملين قد إقتنعوا بأنّ الإمكانيّات الوظيفيّة المقدّمة من طرف “الفابلات” هي أكثر أهمّية من ناحية السّلامة و الأمن , بما أنّهم قرّروا الحفاظ على هذا الجهاز على الرّغم من مخاطر إنفجاره .

Related posts

سامسونج تزوّد هاتفها الجديد Galaxy S25 Ultra بـ Corning® Gorilla® Armor 2 أول زجاج سيراميكي مضاد للانعكاس للأجهزة المحمولة

سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة

هاتف OPPO Find X8 Pro لالتقاط أفضل لحظات دوري أبطال أوروبا UEFA مع نجوم كرة القدم وعشّاقها