وافت المنيّة , فنّانة المقاومة الفلسطينيّة ريم البنّا, في ساعة مبكّرة من صبيحة يوم السّبت 24 مارس الفارط, و ذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثّدي . و قد كانت الفنّانة الرّاحلة إحدى أيقونات المقاومة الفلسطينيّة, من خلال حنجرتها الذّهبيّة و كلماتها الّتي لطالما صدحت بترانيم الكفاح و المقاومة من أجل القضيّة الفلسطينيّة.
و في هذا الصّدد, و عند زيارتنا لحساب ريم البنّا الشّخصيّ على شبكة فايسبوك التّواصليّة الإجتماعيّة, لاحظنا أنّه قد تمّ تحويل “بروفيلها” إلى حساب تذكاريّ (un compte de commémoration) . و على الأرجح قد تكون أحد برمجيّات فايسبوك للذّكاء الإصطناعيّ قد رصدت وفاة الفنّانة الفلسطينيّة و قامت أوتوماتيكيّا, بتحويل بروفيلها, بمساعدة أحد المستعملين أو المهندسين من فايسبوك.
على واجهة “بروفيل” الفقيدة, نجد الرّسالة التّالية :
“نحن نأمل أنّ الأشخاص الّذين يحبّون ريم, سيجدون السّكينة من خلال زيارة بروفيلها للذّكرى و لإسترجاع ذكرياتها.”