في معهد ثانويّ بالعاصمة السّينغاليّة داكار , و بعد 15 دقيقة تقريبا من بداية إجراء إمتحان الباكالوريا في مادّة التّاريخ و الجغرافيا, تمّ ضبط أحد المترشّحين و هو بصدد التّثبّت من الإجابات على الأسئلة على هاتفه الذّكيّ, و بالتّحديد على تطبيقة “واتسآب” للتّراسل الفوريّ . و بسؤال القيّم الّذي ضبط هذا التّلميذ, أفاد بأنّ هذا الأخير كان بصدد نسخ إجابات الأسئلة أمامه و نشرها على الشّبكة . هذا و تمّ إخراج المترشّح من قاعة الإختبار و إقتياده إلى مركز الشّرطة بداكار .
إدارة المعهد السّينغالي أفادت بأنّ بقيّة المترشّحين بدأوا بالفعل في نسخ الإجابات الّتي تمّ نشرها على تطبيقة WhatsAPP , إنطلاقا من هواتفهم الذّكيّة, و هو ما دعا الإدارة إلى وقف الإمتحان فوريّا .
بالتّأكيد , هذه الحادثة لم تكون حالة معزولة , فقد تمدّدت هذه الممارسات لتشمل العديد من المعاهد و المدارس, و لتضرّ كثيرا بنظام التّعليم في السّينغال .
يذكر أنّ حوادث تسريب الإمتحانات الوطنيّة ( و خاصّة الباكالوريا ) طالت بلادنا كذلك هذه السّنة بشكل ملحوظ, جعل منها ظاهرة مقلقة للغاية , بالرّغم من إعتماد الوزارة لأجهزة حديثة للتّشويش, أثبتت عدم جدواها .