تندرج تونس ضمن الدّول ال92 الّذين تمكّنوا في عام 2015 من النّفاذ إلى المعطيات و البيانات الخاصّة بحسابات بعض المستخدمين لشبكات فايسبوك و بعض المواقع التّواصليّة الإجتماعيّة الأخرى التّابعة لفايسبوك كواتساب و إنستاغرام .
هذا و أفادت تقارير مختصّة أنّه تمّ مراقبة 48 حساب خاصّ ب48 مستعمل في الفترة بين جانفي و جوان 2015 , و الّذين تمّ إستخراج بياناتهم و تحليلهم من طرف الحكومة التّونسيّة. و خلال الشّطر الثّاني من عام 2015 , لم ترصد إدارة فايسبوك أيّ تدخّل للسّلطات التّونسيّة في حساب تونسي على الشّبكة .
هذا و أوضحت إدارة فايسبوك أنّها تواصلت مع طلبات كثيرة من جانب حكومات مختلفة حول العالم تطلب النّفاذ إلى بيانات بعض المستخدمين. و في أغلب الأحيان , فإنّ هذه الطّلبات هي مرتبطة بقضايا جزائيّة , مثل عمليّات السّطو أو الإختطاف و غيرها , و ذلك حسب بيان إدارة زوكربورغ .
و يقدّم فايسبوك معلومات تكون أحيانا بسيطة ( مثل : الإسم , التّاريخ , التّسجيل , الأقدميّة…) . و يمكن لبعض طلبات التّحقّق أن تكون حول عنوان IP , إلى جانب محتوى الحساب في حدّ ذاته .
غير أنّ إدارة فايسبوك أردفت كذلك أنّه لا يمكنها قبول جميع الطّلبات الحكوميّة الواردة إلى مصالحها بغاية التّحقّق من حسابات المستعملين .
هذا و نذكّر أنّ إدارة فايسبوك لا تسمح للمستخدم بمعرفة ما إذا كانت بياناته قد تمّ النّفاذ إليها من طرف حكومة بلده أوّلا .
المصدر: Facebook.com