ليس سرّا أنّ طريقة عمل هاتف ذكيّ جديد في يومه الأوّل من الإستعمال , ليست مثل طريقة عمله بعد أشهر قليلة . مستعملوا آيفون لاحظوا مع مرور الوقت بعض الأشياء الّتي لا تعمل بالسّرعة المطلوبة أو بالفعاليّة المطلوبة مثلما كانت في اليوم الأوّل من إستعمال الهاتف الجديد.
من هذه العناصر الّتي قد لا تسير كما يرجو المستخدمون هي : الكاميرا / سرعة الهاتف / قوّة البطّارية .
بينما من الصّحيح أنّ جودة الكاميرا الحقيقيّة تنقص , و مع مرور الوقت , لا يبدو الهاتف متجاوبا مثل ما كان , فإنّ الظّاهرة الأكثر إثارة للإرتباك و الحيرة , هي إنقضاء عمر البطّارية سريعا .
لكن مع هذا , ما يمكن أن يعرفه العديد من مستخدمي آيفون , هو أنّه هناك الكثير من العوامل الّتي من شأنها أن تقتل , في الواقع , البطّارية بشكل بطيء و تدريجيّ.
إذن من خلال هذه الخطوات الثّلاث الّتي سنقدّمها لكم , يمكنكم إذا كنتم من مستخدمي آيفون أن تستغلّوا بعض المميّزات في إعدادات الآيفون لربح أكثر فترة ممكنة من عمر البطّارية .
الخطوة الأولى : شحن البطّارية إلى حدود 100 %
الكثير من النّاس يبدأون في الشّعور و كأنّهم في سباق مع الزّمن , حين تنحدر نسبة شحن بطّاريات هواتفهم إلى أقلّ من 100 %
ترك هاتفكم مغلقا طوال اليوم أو وصله بإستمرار في الشّحن للحفاظ دائما على نسبة 100% , هي في الواقع , ممارسة تضرّ كثيرا بالبطّارية على المدى الطّويل. العديد من الباحثين أشاروا إلى أنّ ترك هاتفكم في مستوى شحن يكون بين 30 و 80 % , يجعل وضعيّة البطّارية أكثر راحة و رفاهيّة و يمكّنها من تقديم أفضل أداء لها .
الخطوة الثّانية . إستعمال شاحن لاسلكيّ
أغطية البطّارية المحمولة و كذلك الشّواحن اللّاسلكيّة , هي بالتّأكيد تحافظ على عمر أطول للبطّارية حين تكونون مقبلين على يوم طويل في العمل أو في رحلة خارجيّة . لكن مع هذا , فإنّ كلّا من الشّاحن اللّاسلكي للهاتف و غطاء البطّارية ( pack/case battery ) يحتويان الحرارة . لذلك , و لتلافي إرتفاع سخونة الهاتف , من الأهمّية بمكان تلافي إستعمال هذه الطّرق للشّحن , إلّا في الحالات الإستعجاليّة القصوى أو عند الحاجة الأكيدة للإلتجاء إليها .
الخطوة الثّالثة : إطفاء الشّاشة و إغلاق شبكات الWi-Fi و البيانات
أحد أكبر العوامل الّتي تجفّف طاقة الهاتف , هي الشّاشة الرّئيسيّة ( Home page ) و الإضاءات الخلفيّة ( backlights ) للهاتف . و هذا الأمر يمكن إصلاحه عبر التّخفيض من إضاءة و لمعان الشّاشة . و كذلك عبر تقويم الإعداد الخاصّ بقفل و فتح الهاتف إلى حدود دقيقة واحدة , و بذلك لا تبقى الشّاشة مضاءة لفترة طويلة بعد فتحكم لها .
أيضا الشّبكات الإتّصاليّة مثل الWiFi و البلوتوث و قواعد البيانات ( Data ), و غيرها , عندما تتركونها مفتوحة , و أنتم لا تستعملون الهاتف , هي أضا تسبّب إنخفاض جهد الهاتف .