بما أنّنا نتحدّث دوما عن مشروع تونس الرّقمية ، فيجب أن نذكر المكوّنات الدّاعمة له ٠ و ٱخر المستجدّات في هذا الإطار ، تتمثّل في إحداث بطاقة تكنولوجيّة جديدة تحت إسم La Carte Vitale ، و وضعها قيد الإختبار ٠
إذا يمكن أن نقول وداعا لطوابير الإنتظار ، في مكاتب الصّندوق الوطني للتّأمين على المرض ( CNAM ) ، من أجل إيداع بطاقات العلاج ٠ فمن الٱن فصاعدا ، سيقوم حاسوب الطّبيب المعالج ، أو الصّيدلي ، أو أيّ موفّر خدمات طبّية ، من إتمام العمليّة برمّتها عوضا عنكم ٠
فحسب تصريحات السّيد نعمان الفهري ، وزير تكنولوجيّات الإتّصال و الإقتصاد الرّقمي ، فإنّ مشروع ” البطاقة الحيويّة ” ( carte vitale ) سيرى النّور قريبا جدّا ، و ذلك في غضون شهرين على أقصى تقدير ٠
هذا و أكّد السّيد نعمان الفهري ، خلال المنتدى الدّولي للصّحة الرّقميّة في الحمّامات ، أنّ تونس ستضع في المستقبل أسسا لنظام تعريفيّ خاصّ لكلّ مواطن بهدف تسريع الإجراءات الخاصّة بمعالجة الملفّات ٠