كان السّيد يوسف الشّاهد, رئيس الحكومة التّونسيّة قد إستقبل يوم 01 فيفري 2018 الماضي, بمقرّ الحكومة بالقصبة, السّيد Xavier Niel , الرّئيس المساعد لمجموعة iLiad الفرنسيّة للإتّصالات, حيث تباحث الرّجلان سبل تطوير المشهد الرّقمي في تونس.
السّيد قزافي نيل صرّح بأنّه تحدّث مع يوسف الشّاهد حول القطاع الرّقميّ و كيفيّة مساعدة تونس من خلال مبادرات ملموسة, و جعلها تتقدّم في المنحى الصّحيح لكي تصبح بلدا رقميّا أكثر .
يذكر أنّ قزافي نيل كان قد رافق الرّئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون, خلال زيارته الأخيرة إلى تونس. و من خلال مشاركته في تطوير و تنمية الصّناعة الرّقميّة في تونس, يتطلّع قزافي نيل كذلك إلى المساهمة في تكوين الشّباب في مجال تكنولوجيّات المعلومات و الإتّصال, و ذلك من خلال إعلان إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي, عن إفتتاح فرع من مؤسّسة “Ecole42 “ التّعليميّة التّكنولوجيّة في تونس.
“Ecole42” هو مفهوم جديد تمّ إحداثه و تمويله من طرف قزافي نيل في فرنسا و الولايات المتّحدة. و الهدف منه هو إقتراح دورات تكوينيّة مجّانية في مهن التّكنولوجيا و الرّقميّات للشّريحة العمريّة من 18 إلى 30 سنة, دون أن يكون لهم بالضّرورة شهادة جامعيّة
هذا المسار يدوم من عامين إلى 5 سنوات, و يمكن أن يتيح للطّالب أن ينفّذ مشروعا أو أن يؤسّس شركة صغرى.
العديد من الأساتذة من “Ecole42” سيأتون إلى تونس لإعطاء هذه الدّروس الخاصّة. و هذه الدّروس سيقع تمويلها من طرف “صندوق جديد لدعم التّنمية و المؤسّسات و مبادرات الشّباب في تونس, أعلن عن إحداثه إيمانويل ماكرون و تبلغ قيمته 50 مليون أورو على إمتداد 3 سنوات.
1 comment