تناقلت مجموعة من وسائل الإعلام مؤخّرا خبرا يفيد بأنّ غوغل قام بحذف إسم دولة فلسطين من خرائطه , مقابل إبقاء ” إسرائيل” , و ذلك حسب إتّهامات عديدة طالت الشّركة العالميّة و طالبتها بالعدول عن هذه ” الفعلة ” و تقديم إعتذارات للشّعب الفلسطيني و العربي .
العديد من مستعملي شبكات التّواصل الإجتماعي أطلقوا حملات تدعو إلى رفض هذه العمليّة و الدّعوة إلى مقاطعة غوغل في حال لم تقم بإعادة وضع منطقة فلسطين على خرائطها .
من جهة أخرى , و أمام هذه الهجمات و الحملات القويّة , قدّمت شركة غوغل تصريحا على لسان المتحدّثة الرّسميّة بإسمها , إليزابيث دافيدوف , مفاده أنّ الشّركة لم تحذف إسم ” فلسطين” من تطبيق Google Maps لأنّ الشّركة ببساطة لم تستعمل تسمية ” الأراضي الفلسطينيّة ” مطلقا من قبل .
و أضافت المتحدّثة بإسم غوغل أنّ تسمية ” قطاع غزّة ” و ” الضّفّة الغربيّة ” يظهران منفصلين عن إسرائيل على الخريطة , من خلال خطّ منقّط للدّلالة على أنّ هذه الحدود غير معترف بها دوليّا . و أنّ إزالة إسم فلسطين من الصّفحة الرّئيسيّة المحلّية لغوغل , هو لأسباب جماليّة فقط و ليس لأسباب سياسيّة , حسب تعبيرها .
هذا و قد تمّ نشر عريضة على موقع Change.org من طرف العديد من المستخدمين , هدفها جمع أكبر عدد ممكن من التّوقيعات للضّغط على غوغل لوضع إسم فلسطين على خرائطها .
هذا و قد تمّ دعم هذه العريضة حتّى الآن من طرف 300 ألف شخص , و من المنتظر أن يصل هذا العدد إلى أضعاف هذا الرّقم , من خلال وجود ملايين الأشخاص حول العالم الّذين يعملون جاهدين لحساب القضيّة الفلسطينيّة .